اعرف خصمك المنستيرى.. غموض لا يخلو من خطر

كتب محمد حامد:
البدايات عادة ما تكون تمهيداً لمستويات وخطوات مستقبلية، فيكون غمار المنافسة فيها استكشافا للأدوات التى سيتم استخدامها فى قادم المواجهات ويكون البحث جارياً عن استعراض القوى والعضلات الفنية داخل المستطيل الأخضر، حتى أن التنافس يذهب فى هذه البداية إلى من يسجل أرقاماً قياسية أكثر من الآخر ليصبح انتصارا للتاريخ.

من الصعب وضع حكم عام وقراءة فنية محددة لفريق المنستيرى خاصة أنه قام بتغيير الإطار الفنى له منذ ما يقارب ثلاثة أشهر أى عقب انتهاء الموسم المميز للفريق محلياً الذى أدى لتواجده فى مواجهة اليوم أمام الأهلى.

كان الفريق التونسى تحت القيادة الفنية للمدرب فوزى البنزرتى والآن يقوده الصربى داركو نوفيتش والذى له حكاية سابقة مع الأهلى فى النسخة الماضية عندما اصطدم به خلال تواجده مع وفاق سطيف الجزائرى فى مواجهة نصف نهائى دورى الأبطال بنسخته الماضية ونجح الأهلى حينها بالتأهل بالفوز 6/2 بمجموع المباراتين، لذا فكانت ذكرى صادمة للمدرب الصربى .

أما الأسماء المميزة فى الفريق، فقد يكون من الملاحظ أن المهاجم زياد العلوى سيكون له حضور وفاعلية فى مواجهة اليوم وقد ظهر دوره جلياً فى تخطى بطل رواندا بتسجيله الهدف الأول من متابعة تسديدة ارتدت من القائم ثم صنع الهدف الثانى أثناء محاولته المشاركة فى صناعة اللعب بالانطلاق بالجانب الأيمن ثم أرسل عرضية أرضية استغلها حسام تقا ليسكن الكرة الشباك.

وقد يكون لوسط ملعب المنستيرى بريقه الذى يجب الاستعداد له سواء حسام تقا أو يوسف عومارو بالتكملة الهجومية المحتملة للثنائى ومحاولة التواجد بقوة من خلالهما فى الكرات المشتركة ومن المعروف للجميع أن من يكسب معركة وسط الملعب يمسك بزمام الأمور.. ويبقى الجناح هيكل الشيخاوى من الأسماء الاساسية فى الهجوم وعادة ما يشغل مركز الجناح.