علاج برد المعدة بالمشروبات والأعشاب الطبيعية.. لا يستخدم فلاجيل في العلاج

يبحث الكثير من الأشخاص عن علاج برد المعدة في هذه الآونة، حيث تتزايد فرص الإصابة بنزلات البرد المختلفة مع تغيرات الفصول، وبدء انخفاض درجات الحرارة، ولذلك دعونا نرصد لكم أعراض برد المعدة، وكيفية علاج برد المعدة، أو كما يطلق عليه علاج برد البطن بالأعشاب.

علاج برد المعدة

علاج برد المعدة

يختلف علاج برد المعدة عن علاج البرد العادي، فالأول ينتج عن التهاب المعدة والأمعاء، بينما الثاني هو التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وغالبا ما يحدث برد المعدة نتيجة الإصابة بفيروسات متعددة منها فيروس النورو، وفيروس العجلي، والفيروسات الغذائية متوسطة الحجم.

 

يسهل علاج برد المعدة منزليا بتناول المشروبات الدافئة والتزام الراحة، حيث تزول اعراض برد المعدة في غضون 3 إلى 10 أيام دون الحاجة إلى استشارة الطبيب في الوضع الطبيعي من الأعراض، بينما وجود الدم في البراز أو القيء، الحمى، وانتفاخ البطن علامات يستوجب معها سرعة التوجه إلى الطبيب.

 

نوضح لكم علاج برد المعدة وفقا لـWebMD كالتالي:

الحصول على الراحة التامة للجسم لتقليل أعراض برد المعدة المزعجة حيث يساعد الاسترخاء على التعافي بشكل أسرع.

تدفئة الجسم لتقليل أوجاع البطن وتخفيف تشنج المعدة والأمعاء.

النوم ليلا بما لا يقل عن 8 ساعات متواصل.

عدم تناول أطعمة دسمة ومحاولة تقليل كميات الطعام لتوفير الراحة للمعدة.

تناول المزيد من الماء والمشروبات لتعويض السوائل المفقودة من الجسم في القيء والإسهال.

شراء محلول الجفاف من الصيدلية وتناوله لتعويض السوائل والإلكتروليتات، مثل الصوديوم والبوتاسيوم.

يمكن تحضير محلول الجفاف في المنزل بخلط نصف ملعقة صغيرة من الملح مع 4 ملاعق كبيرة من السكر في 4 أكواب وربع من الماء.

تجنب تناول المشروبات الكحولية والكافيين والمشروبات الغازية والسكرية التي تهيج المعدة والأمعاء وتسبب الإسهال.

تناول أطعمة خفيفة بعد القيء، والاعتماد على تناول الأرز الأبيض والخبز الأبيض لتقليل الإحساس بالإسهال.

تجنب تناول الأطعمة الحارة والمسبكة والمليئة بالدهون لتوفير الراحة المطلوبة للجهاز الهضمي.

يفضل تقليل أعراض برد المعدة بتناول الموز الذي يحارب الإحساس بالقيء، وبتناول الأطعمة المسلوقة والبسكوت المملح، حيث يساعد الملح على الاحتفاظ بالمياه داخل الجسم.

 

علاج برد المعدة

 

أفضل مشروبات لعلاج برد المعدة

يتطلب علاج برد المعدة معرفة أفضل المشروبات التي يتناولها المريض لتهدئة الأعراض تماما حتى زوالها، وهو ما ينصح به الأطباء كالتالي:

شرب كميات وفيرة جدا من الماء في درجة حرارة الغرفة لتعويض السوائل المفقودة الناتجة عن الإسهال أو القيء أو العرق.

تناول ماء جوز الهند خصوصا لمرضى برد المعدة الذين يعانون من القيء، حيث يساعد هذا المشروب على تعويض الفيتامينات والمعادن المفقودة.

تناول مياه الأرز الناتجة عن غليان الأرز الأبيض، حيث تعمل على تخفيف حدة الإسهال عند الكبار والصغار.

تناول مشروب الكمون، وهو من أفضل مشروبات لعلاج برد المعدة لأنه يعمل كمطهر للبطن من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا المسببة للالتهاب.

شرب عصير التفاح الطبيعي، حيث يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة، كما يقلل من أعراض الإسهال الناتجة عن برد المعدة بفضل احتوائه على البكتين.

أفضل مشروبات لعلاج برد المعدة

فلاجيل لعلاج برد المعدة

تحتوي أقراص فلاجيل على المادة الفعالة ميترونيدازول، ويستخدم للقضاء على البكتيريا والطفيليات، حيث العدوى البكتيرية في الجهاز الهضمي مثل حالات داء الأميبات، والجهاز التناسلي كما في حالات التهاب المهبل، وعدوى الأسنان الذي تسببه البكتيريا اللاهوائية، كذلك عدوى الجلد والجهاز التنفسي.

 

لا يصف الطبيب المختص فلاجيل لعلاج برد المعدة لأنه ناتجا عن عدوى فيروسية لا يمكن فيها استعمال فلاجيل وهو مضاد حيوي، بينما يستخدم فلاجيل كجزء من بروتوكول العلاج الثلاثي للمعدة، في حالات جرثومة المعدة، كما يستخدم لعلاج التهاب القولون، بينما علاج برد المعدة يعتمد على وصف ادوية مضادة للإسهال والقيء فضلا عن مسكنات الألم.

فلاجيل لعلاج برد المعدة

علاج برد البطن بالأعشاب

يمكن تناول مشروبات لعلاج البرد العادي لفعاليتها في علاج برد المعدة أيضا، حيث السوائل الدافئة من الأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل الذي يمنع الشعور بالغثيان، ويستخدم كمضاد للالتهاب، وكذلك مشروب النعناع الذي يخفف من انتفاخ البطن ويستخدم كطارد للغازات ومشروبا فعالا لراحة القولون مع ضرورة عدم الإفراط في تناوله حتى لا يسبب الإسهال لمرضى برد المعدة.

علاج برد البطن بالأعشاب

أعراض برد المعدة

تبدأ أعراض برد المعدة بعد 12 إلى 48 ساعة من تعرض الجسم للفيروس المسبب لالتهاب المعدة والامعاء، وتظهر الأعراض الطبيعية كالتالي:

صداع الرأس.

الإسهال.

الغثيان مع أو بدون قيء.

ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

آلام في البطن.

فقدان الشهية.

قشعريرة.

الشعور بالدوار.

جفاف الفم والشعور بالعطش.

قلة التبول