استشاري صحة نفسية: الألعاب الإلكترونية تسبب ”النوموفوبيا” و”متلازمة أسبرجر” |فيديو
محمد هانيقال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية: "إن الألعاب الإلكترونية تتحول لإدمان وفقًا للفروق الفردية لكل شخص، وتتوقف على العلامات النفسية التي تظهر على الطفل أو الشخص البالغ".
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكذبوا»، أن أبرز تلك العلامات هو الانشغال العقلي، مردفا: "لو قاعد معانا وهو مش معانا".
وأشار«هندي» إلى أن البعض يعاني من "نوموفوبيا"، وهي متلازمة تجعله يتفقد هاتفه دائمًا، ظنا أن اللعبة اشتغلت، أو يعتقد أن هناك شيئا ما أرسل على هاتفه، ودائما قلق ينظر للموبايل، وينام والموبايل في حضنه.
موضوعات ذات صلة
- قتلها أمام أبنائها.. المؤبد لموظف بالبنك أنهى حياة زوجته
- إيداع قاتل والدته وإصابة 4 من أسرته مستشفى الصحة النفسية
- حافظ على صحتك ووزنك.. بدائل صحية للسكر الأبيض
- الستات متطبخش .. أستاذ صحة نفسية يهاجم هبة قطب | اعرف السبب
- عمرو أديب يمازح هبة قطب: هو ده آخرك في العنف
- كيف يتم علاج متلازمة أسبرجر المرتبطة بمرض التوحد عند الأطفال؟
- نمو سوق الألعاب الإلكترونية في مصر والإمارات والسعودية
- دراسة| تناول الطعام وقت الجوع أفضل طريقة لفقدان الوزن
- الصحة تكشف تأثير إصابات كورونا على 5 أعضاء بالجسم
- الصحة: فيروس كورونا يؤثر على 5 أجزاء بجسم الإنسان
- عاجل.. «الصحة» تكشف بالأرقام عدد المستفيدين من المنصة الإلكترونية لعلاج الإدمان
- أساسيات تساعدك على تربية طفلك ليكون سوي نفسيًا.. تعرفي عليها
ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن إدمان الموبايل والألعاب الإلكترونية يؤدي إلى تشوه في القوام، وتقوس في الظهر، وتيبس في العضلات، وسوء تغذية، ومشاكل في الرقبة، كما يعاني مدمن الألعاب الإلكترونية من إعاقات في النمو الاجتماعي، موضحا أن بعض الأطفال يصابون بالتوحد، وبعضهم يصاب بمتلازمة «أسبرجر»، وصعوبة في النوم، والأرق، والتململ، والجاثوم، ونقص التركيز، مما ينعكس على التحصيل الدراسي.
وأردف: «مدمن الألعاب الإلكترونية يعاني من عدم ثبات في القعدة، وتصيبه متلازمات حركية غير سوية نتيجة ارتباطها بالألعاب الإلكترونية، واختزال ردود الفعل، لأنه لا يجري ولا يتحرك، ولا يوجد تفريغ للسلوك الإنساني، ويختزل الطاقة في السلوكيات».
واستطرد: "من الأعراض أيضًا مخاوف مرضية مثل بعض الهلاوس السمعية والبصرية، ومتلازمة القلق، وإهمال النظافة الشخصية العامة".
وأشار إلى أن الأسوأ من ذلك هو استهداف الألعاب الإلكترونية الهوية الجنسية، وهو ما حدث الأشهر الماضية، حيث شنت حملة عالمية للمثلية الجنسية من خلال الإعلانات على الألعاب الإلكترونية.
خطر آخر للألعاب الإلكترونية، هو تبادل الصور وفتح الكاميرات، مما يعرض بعض الأطفال لابتزاز إلكتروني، مردفا: "لما أترك ابني بايع نفسه للألعاب الإلكترونية بيحدث اغتيال لبراءته".
ونصح الآباء والأمهات بالحرص على تناول الطعام مع الأولاد، مردفا: "لو وجبة واحدة في اليوم، ولا بد أن يمارسوا الفنون لما يروحوا النادي".
كما نصح بعدم البدء بسحب الهاتف مباشرة من الأولاد، وإنما نبدأ بمنعهم من استخدام الهاتف أثناء التواجد في السيارة، ونطلب منهم أن ينظروا إلى وجوه الناس ليحدث نوع من التواصل.
وختم: "أولادنا مش محتاجين تابلت، محتاجين أب وأم يراقبوا ويوجهوا، ابني ابنك ومتبنيش لابنك، لأن الألعاب الإلكترونية تجعل الأولاد ينمون ولا يكبرون".
:أستاذ طب نفسي: إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية قد يدفعهم للانتحار