الذهب يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية مع ترقب زيادة الفائدة الأمريكية
كتب اشرف سلامارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد الخزانة الأمريكية، غير أن التوقعات المتزايدة برفع كبير آخر في أسعار الفائدة الأمريكية أبقت المعدن النفيس في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1670 دولارا للأوقية (الأونصة). وانخفضت الأسعار بأكثر من واحد بالمئة حتى الآن خلال الأسبوع.
واستقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند 1676.60 دولار.
موضوعات ذات صلة
- ساويرس يعلن عودة مهرجان الجونة السينمائي قريبًا
- بركات يوجه رسالة للحكام قبل انطلاق الدوري
- أزمات ترامب.. هكذا هددت نانسي بيلوسي رئيس الولايات المتحدة السابق
- أسعار العملات اليوم الجمعة 14-10-2022 فى البنوك المصرية
- الاستخدام الواعي للهواتف الذكية يعزز إنتاجية الفرد
- عضو باتحاد منتجي الدواجن: شرق العوينات طرحت ذرة تكفي حتى 4 أشهر
- عوض تاج الدين: تعامل الدولة مع كورونا معجزة حقيقية
- كان يحتفل بنجاحه.. الحزن يسود دندرة لوفاة طالب الطب في حادث سيارة
- مستشفى حورس بالأقصر تنجح في إنقاذ قدم طفل من البتر
- هل يجوز للمرأة العمل وقت صلاة الجمعة؟.. أمين الفتوى يوضح
- مواعيد مباريات اليوم بالدوريات الأوروبية
- كيف يؤثر فيتامين E على حب الشباب؟
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة، ما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وفي غضون ذلك، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من ذروة 14 عامًا التي لامستها يوم الخميس.
وأظهرت بيانات يوم الخميس، ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في سبتمبر، ما يدعم توجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في ختام اجتماعه في 1-2 نوفمبر.
ويُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه أداة تحوط ضد التضخم والاضطراب الاقتصادي، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم قد قلل من جاذبية المعدن النفيس؛ لأنه لا يحقق عائدا ثابتا.
وارتفعت الفضة في العقود الفورية 0.8 بالمئة إلى 19.01 دولار للأوقية، ولكنها تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس.
وزاد البلاتين واحدا بالمئة إلى 904.77 دولار والبلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2125.18 دولار.
ويتجه كل منهما صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وفي وقت سابق، تراجع الدولار، مع عودة شهية المخاطرة إلى أسواق الأسهم العالمية، وبدا أن تركيز المستثمرين لم يعد منصبًا على اعتبارات أسعار الفائدة الأمريكية رغم بيانات التضخم المرتفعة التي ترجح المزيد من تشديد السياسة النقدية، كما يترقب التجار احتمالية تدخل السلطات اليابانية لدعم الين، الذي يحوم قرب أدنى مستوى له في ثلاثة عقود.