أفضل ما تهديه لوالدك المتوفي .. 5 أمور ينصح بها العلماء
كتب احمد ابراهيمأفضل ما تهديه للميت .. يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، ونصح العلماء بكثرة الدعاء للميت والتصدق له وهب ثواب أعمال الخير له .
أفضل ما تهديه للميت
الصّدقة: وذكر الإمام النَّوويّ الإجماع على وُصول ثوابها للمّيت، سواءً كانت من أولاده أو من غيرهم، لِقول النَّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- فيما يرويه عنه أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، وَلَمْ يُوصِ، فَهلْ يُكَفِّرُ عنْه أَنْ أَتَصَدَّقَ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ)
موضوعات ذات صلة
- بمشاركة بيراميدز وفيوتشر.. «كاف» يجري قرعة ملحق كأس الكونفدرالية اليوم
- مكافحة الإدمان: القانون يتيح لأسر المدمنين إدخالهم المستشفى إلزاميا في هذه الحالة
- شوبير: صلاح مصمم على التواجد بـ حفل الكرة الذهبية وهو رقم 1 في العالم
- في ذكرى رحيلها عن مصر.. روايات تناولت الحملة الفرنسية على مصر
- الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار أستراليا حول القدس
- الفيفا يرد على حملات مقاطعة مونديال قطر 2022
- الزمالك يدخل معسكرا مغلقا استعدادا لبداية الدوري أمام سموحة
- الطب الشرعي يعد تقرير الصفة التشريحية لسيدة عثر على جثتها في الهرم
- دراسة تحذر السيدات من منتجات الشعر الكيميائية تسبب سرطان الرحم
- خريطة سقوط الأمطار اليوم على المحافظات
- ما حكم قراءة القرآن على غير وضوء؟.. الإفتاء تجيب
- حسام حبيب في تسجيل صوتي: شيرين أكبر غلطة بحياتي.. مش عاوز أعرفها تاني
قِراءة القُرآن: وهي من الأعمال التي تصل للميت كما جاء عند الجُمهور، فبعد الانتهاءِ من القراءة يَنوي الإنسان ثواب ما قرأ للميّت ويُسمّيه.
الصّدقة الجارية: وهي الصّدقة التي يبقى ثوابها للمّيت موصولاً إلى يوم القيامة؛ ومن أفكار صدقة جارية للميت كحفر آبار الماء، أو بناء المساجد، فيبقى الأجر يجري للإنسان ما دام العمل موجوداً، الصّدقة الجارية عن الميّت يجوز أن تكون الصّدقة الجارية عن الإنسان قبل موته أو بعدهُ، من قِبل أولاده أو من غيرهم وتُعرَّف الصدقة الجارية بأنّها الصّدقة التي يستمرُّ نفعُها للنّاس مُدّةً من الزّمن، ويبقى أجرُها مستمرّاً ما دامت باقية، فعمل الإنسان يتوقّف بِمُجرّد موته إلّا في الصّدقة الجارية، ومنها ما ورد في قول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)، فذكر أهلُ العلم أن الميّت ينتفع بما يصلهُ من الصّدقات، سواءً كانت من الصّدقات الجارية، أو غير الجارية،والصّدقات الجارية كثيرةٌ ومُتنوعةٌ؛ كطباعة الكُتب، وتوزيعها على المكتبات أو على طلبة العلم، وإنشاء شبكات المياه؛ ليشرب منها الإنسان أو الحيوان، وحفرالآبار، وتركيب المظلّات التي تقي النّاس من حر الصّيف ومطر الشّتاء، وغير ذلك من الصدقات الجارية.
الدُّعاء والاستغفار له: وهو من الأعمال المُجمع عليها، وجاء ذكرُهُ في كثيرٍ من الأدلّة، وكان النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- يقولُ في دُعائه: "اللّهم اغفر لحيّنا وميّتنا"، ونُقل ذلك عن الصّحابةِ الكِرام.
الصَّوم والحجُّ: وهذا من باب قضاء الدَّين والنَّذر عنه؛ وممّا يُؤكّدُ وصول ثوابه للميّت، قول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقالَ: لو كانَ علَى أُمِّكَ دَيْنٌ، أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى.