ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون وعليه بلوزة طويلة؟.. دار الإفتاء توضح
كتب عمر احمدتلقت دار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد المتابعين يقول فيه: ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون وعليه بلوزة طويلة؟.
ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون وعليه بلوزة طويلة؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 20 مايو 2014: من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ، رواه الإمام أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.
موضوعات ذات صلة
- دراسة جديدة تكشف الملامح الجينية لأول أسرة معروفة للإنسان البدائي
- أبرزها برشلونة ضد فياريال.. مواعيد مباريات اليوم
- المصرية للاتصالات: لم نتلق أي عروض للاستحواذ على جزء من حصتنا في فودافون
- مصر تطالب بالوقف الفوري للاعتداءات والعنف في الأراضي الفلسطينية
- لقاء الإنقاذ.. قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون اليوم سبل الخروج من أزمة الطاقة
- بسبب قصف كييف...الرئيس الألماني يلغي زيارة أوكرانيا
- محمد رمضان عقب تكريمه بموريكس دور: أعدائي مصدر شغفي وحماسي
- زينة تطالب أحمد عز بـ21 ألف سترليني لمصاريف مدارس توأمهما
- عاجل.. قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق منحة مع الوكالة الفرنسية للتنمية
- بيرسي تاو يقترب من المشاركة مع الأهلي
- طالب بـ 5 ملايين جنيه تعويضًا.. نظر استئناف نزار الفارس ضد رانيا يوسف اليوم
- حصرها المخرجون فى ثلاثة أدوار.. ذكرى ميلاد فيرجينيا جميلة الجميلات
وأضافت: ويشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة؛ قال العلامة الطحطاوي الحنفي في حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح: وَلَا يَضُرُّ تَشَكُّلُ الْعَوْرَةِ بِالْتِصَاقِ السَّاتِرِ الضَّيِّقِ بِهَا، كما في "الحلبي".
وواصلت الإفتاء: وقال العلامة الصاوي المالكي في حاشيته على الشرح الصغير: وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ السَّاتِرُ كَثِيفًا، وَهُوَ مَا لَا يَشِفُّ فِي بَادِئِ الرَّأْيِ، بِأَنْ لَا يَشِفَّ أَصْلًا، أَوْ يَشِفَّ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ، وَخَرَجَ بِهِ مَا يَشِفُّ فِي بَادِئِ النَّظَرِ، فَإِنَّ وُجُودَهُ كَالْعَدَمِ، وَأَمَّا مَا يَشِفُّ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ فَيُعِيدُ مَعَهُ فِي الْوَقْتِ كَالْوَاصِفِ لِلْعَوْرَةِ الْمُحَدِّدِ لَهَا بِغَيْرِ بَلَلٍ وَلَا رِيحٍ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ بِهِ مَكْرُوهَةٌ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ.
وأكملت: وقال الخطيب الشربيني الشافعي في مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج: (وَشَرْطُهُ) أَيِ: السَّاتِرِ (مَا) أَيْ: جَزَمَ (مَنَعَ إدْرَاكَ لَوْنِ الْبَشَرَةِ) لَا حَجْمِهَا، فَلَا يَكْفِي ثَوْبٌ رَقِيقٌ، وَلَا مُهَلْهَلٌ لَا يَمْنَعُ إدْرَاكَ اللَّوْنِ، وَلَا زُجَاجٌ يَحْكِي اللَّوْنَ؛ لِأَنَّ مَقْصُودَ السَّتْرِ لَا يَحْصُلُ بِذَلِكَ، أَمَّا إدْرَاكُ الْحَجْمِ فَلَا يَضُرُّ، لَكِنَّهُ لِلْمَرْأَةِ مَكْرُوهٌ، وَلِلرَّجُلِ خِلَافُ الْأُولَى، والله سبحانه وتعالى أعلم.