4 أمراض مخيفة تكشفها رائحة العرق

هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تتخلى عن الاستحمام لبضعة أيام؟.. تشير الدراسات إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إطلاق جسمك لـ«رائحة العرق» الكريهة.

 

صحيفة «ذا صن» البريطانية، قالت إنه في بعض الحالات يمكن أن تكون رائحة العرق أو الجسم الكريهة مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية.

 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتورة صوفي نيوتن قولها إن «رائحة العرق الكريهة تسببها البكتيريا الموجودة على الجلد والتي تكسر العرق إلى أحماض، وعادة ما تبدأ في سن البلوغ بهرمونات مرتفعة تسمى الأندروجينات».

 

ومضت صوفي في حديثها: «العرق نفسه ليس له رائحة وله وظيفة مهمة في المساعدة على تنظيم درجة الحرارة، ولكن يمكن للبكتيريا استخدامه كأرض خصبة وذلك عندما تتشكل الرائحة».

 

ماذا يعني أن تكون رائحة الجسم سيئة؟

 

زيادة الوزن

وفقًا للدكتورة صوفي نيوتن فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن «أكثر عرضة» للإصابة بمرض رائحة العرق السيئة. 

وقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من طيات في جلدهم، وهي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا.

وجدت دراسة سابقة أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة لضعف حاسة الشم مقارنة بالأشخاص النحيفين لذلك هم أقل عرضة للملاحظة عندما تكون رائحتهم كريهة.

 

مرض السكر

 

تشرح الدكتورة صوفي أنه يمكن أن يصاب مرضى السكر برائحة العرق الكريهة،  الذي يمكن أن ينبعث منه في بعض الأحيان رائحة فاكهية أكثر.

وإذا كنت مصابًا بمرض السكر، فقد يكون التغيير في رائحة الجسم علامة على الإصابة بالحماض الكيتوني المرتبط بالسكري. ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما يكون هناك نقص حاد في الأنسولين في الجسم.

هذا يعني أن الجسم لا يمكنه استخدام السكر للحصول على الطاقة، ويبدأ في استخدام الدهون بدلاً من ذلك. وتؤدي مستويات الكيتون المرتفعة إلى أن يصبح دمك حامضيًا ورائحة جسمك تصبح حلوة.

 

أمراض الكبد

 

تقول الدكتورة صوفي إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يمكن أن تنبعث منهم رائحة كريهة، ويمكن أن يعاني المصابون من التعرق المفرط ورائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد.

 

مرض الكلى

الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن المتقدم قد يكون لديهم رائحة جسم تشبه الأمونيا. وهذا بسبب تراكم السموم في الجسم.

 

كيفية محاربة رائحة الجسم الكريهة؟

تنصح الدكتورة صوفي بضرورة «الاستحمام يوميًا بالصابون أو بدائل الصابون لقتل البكتيريا الزائدة على الجلد»، مقترحة كذلك استخدام مضاد للعرق بدلاً من مجرد مزيل العرق الذي يخفي الرائحة فقط «فمضاد التعرق يقلل في الواقع من التعرق الزائد».