المهاجم كان بيسأل عنها.. القصة الكاملة للهجوم على زوج بيلوسي
بعدما ألمحت تقارير إعلامية، أمس الجمعة، إلى أن دوافع الهجوم والاعتداء على منزل وزوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، قد تكون سياسية، أفاد المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي بأن المهاجم كان يستهدف رئيسة المجلس.
وأضاف درو هاميل في بيان الجمعة، أن الرجل الذي هاجم زوج نانسي بيلوسي في منزل الزوجين صباحًا، كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديمقراطية.
وأوضح أن المعتدي طالب برؤية الرئيسة نانسي بيلوسي.
موضوعات ذات صلة
- أزمات ترامب.. هكذا هددت نانسي بيلوسي رئيس الولايات المتحدة السابق
- الرئيس الصيني يدعو الجيش إلى الاستعداد للحرب
- تايوان: الزيارات الأخيرة لمسئولى أمريكا تعزز عزيمة البلاد للدفاع عن نفسها
- وسط التوتر مع الصين.. مسئول أمريكي جديد يزور تايوان
- مهزلة كاملة.. تحذير شديد اللهجة من الجيش الصيني لمروجي استقلال تايوان
- الزيارة الأمريكية الثانية لتايوان تؤكد تعمدها إشعال الصراع.. ما هي نوايا واشنطن؟
- الصين تعلن إجراء تدريبات عسكرية إضافية حول تايوان
- أول تعليق من تايوان على إعلان أمريكا تدريبات عسكرية في المضيق
- 21 طائرة عسكرية صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان
- تايوان تجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية
- تصعيد مرتقب.. الصين تتجاهل اتصالات الولايات المتحدة
- عاجل.. الصين تعلق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بسبب زيارة بيلوسي لتايوان
كما ذكر أن بول تعرّض لإصابة بكسر في الجمجمة، موضحًا أن خضع لجراحة ناجحة.
وأكد أن الضحية يتلقى رعاية طبية ممتازة في المستشفى، متوقعًا تعافيه تمامًا.
"أين نانسي؟"
أتت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان تعرض بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لاعتداء عنيف بعد اقتحام منزلهما في كاليفورنيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وأفادت المعلومات بأن المعتدي كان يصرخ "أين نانسي؟" ما يشير إلى أن دوافعه كانت سياسية، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
في حين أعلنت الشرطة أن قواتها سارعوا إلى مكان الحادثة، فرأوا بيلوسي ومشتبها به يمسكان بمطرقة، إلى أن تمكّن المشتبه به من سحب المطرقة واعتدى عليه بها بعنف بينما كانت المسئولة الأمريكية في واشنطن في ذلك الوقت.
أما بول بيلوسي زوج السياسية المعروفة البالغ من العمر 82 عامًا، فقد نقل إلى المستشفى حيث يتلقى "رعاية ممتازة".
تحذير من أعمال عنف
وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات النصفية، حذَّر العديد من النواب الأمريكيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقًا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسئولة عن حماية أعضاء الكونجرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ العام 2017، من 3939 إلى 9625 في العام 2021.