التحريات: لا شبهة جنائية في العثور على جثة مسن ”متحللة” داخل شقته بالهرم
هاني محمدكشفت التحريات الأولية التي أجراها رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، في العثور على جثة شخص فى العقد السادس من عمره متحللة داخل شقته بمنطقة الهرم، أنه لا شبهة جنائية في الواقعة وان الوفاة طبيعية وهو ما أكده تقرير مفتش الصحة المبدئى.
تلقى اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة شخص متحللة داخل شقته بدائرة قسم شرطة الهرم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص فى العقد السادس من عمره، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
موضوعات ذات صلة
- الاستماع لأقوال والدة سيدة عثر على جثتها بالوراق
- هل يؤثر دايت الصيام المتقطع على هرمونات المرأة؟
- مصرع طفل غرقا فى إحدى الترع بقرية محلة روح بالغربية
- القبض على المتهم بقتل شخص فى سوهاج لفتح مقبرة أثرية بدمه
- إخلاء سبيل متهم بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل بتدابير احترازية
- إصابة 14 طالبًا وطالبة باشتباه حالات تسمم ببني مزار في المنيا
- ضبط كميات من المخدرات ومليون جنيه بحوزة مسجلين فى بنى سويف
- هجرة غير شرعية وتهريب بضائع أجنبية أبرزها.. أمن المنافذ يحرر 30 قضية متنوعة
- القبض على هاربين من مؤبد وغرامات 5 ملايين جنيه في القاهرة
- طالبة ثانوي تلقي بنفسها من الطابق الرابع في مدرستها بالشرقية
- كيفية إيقاف الهرمونات التى تسبب زيادة الوزن
- رائحة كريهة تقود مباحث الجيزة لجثة مسن متحللة داخل شقة بأوسيم
واستمع فريق من رجال المباحث لاقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها لكشف غموض وملابسات الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.