غيرت السماء للون الدم.. تفاصيل عاصفة جيومغناطيسية كادت تبيد الأرض
كتب أحمد إبراهيمقبل 20 عاما، شهد العالم لحظات مخيفة غير مفهومة لتحول السماء للون الأحمر، وترجع القصة إلى سطوع السماء القطبية مع ظهور شفق قطبي أحمر شديد امتدت رؤيته حتى وصلت لعدة مناطق نحو الجنوب من القطب الشمالي.
ارتفاع النشاط الشمسي
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، القصة تعود عندما بلغت الدورة الشمسية 23 ذروتها وكان النشاط الشمسي مرتفعًا جدًا، وحدث في التاسع عشر من أكتوبر من ذلك العام ،أن انفجرت البقعة الشمسية العملاقة AR9661 مرتين في تتابع سريع مما أدى إلى إنتاج توهجات شمسية متطابقة تقريبًا من الدرجة (X1.6) وقذف الانفجار المزدوج باثنين من الانبعاثات الكتلية الاكليلية بإتجاه الأرض.
موضوعات ذات صلة
- ماذا يحدث فى جسمك عند تدخين 10 سجائر باليوم؟
- اليوم.. الحكم على المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الشرقية
- كوريا الشمالية تفسّر سبب إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية خلال الفترة الأخيرة
- ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز ليفربول على توتنهام
- البريميرليج عن ثنايئة محمد صلاح في توتنهام: الملك المصري يبدع
- ليفربول يهزم توتنهام بثنائية صلاح وأرسنال يحسم ديربي لندن ويستعيد الصدارة
- بعد التنمر عليها.. هيفاء وهبي: ”دي حملة تشويه من نساء كتار ورجالة منسونة”
- أرقام مرعبة لـ محمد صلاح في مباراة ليفربول وتوتنهام
- الإسماعيلي يهزم الرباط والأنوار ودياً بثنائية
- الصحة العالمية: 250 ألف وفاة سنويا بسبب سوء التغذية نتيجة تغير المناخ
- بث مباشر.. مباراة مانشستر يونايتد واستون فيلا جودة عالية لايف HD
- المنتخب السعودى يفوز على أيسلندا بهدف نظيف ودياً.. فيديو
وصل الانبعاث الأول في 21 أكتوبر، وقد تسبب في هز المجال المغناطيسي للأرض وأشعل عاصفة جيومغناطيسية شديدة "Kp = 8" وتجاوزت سرعة الرياح الشمسية في أعقاب ذلك 700 كيلومتر بالثانية مما أبقى العاصفة مستمرة لأكثر من 15 ساعة.
وصل الانبعاث الثاني في 22 أكتوبر وتكرر النشاط مرة أخرى، حيث شوهد الشفق القطبي الأحمر في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا واليابان والولايات المتحدة جنوبا مثل كارولينا.
انبعاثات شمسية
إن الشفق القطبي غالبًا باللون الأخضر بسبب ذرات الأكسجين التي يتم استثارتها بفعل الجسيمات المشحونة النشطة القادمة من الشمس على إرتفاع حوالي 150 كيلومتر فوق سطح الأرض، والشفق القطبي الأحمر النادر هو ايضا يحدث بسبب ذرات الأكسجين - ولكن على إرتفاع أعلى من ذلك بكثير بين 150 كيلومتر و 500 كيلومتر وفي هذه الارتفاعات فإن درجة الحرارة وكثافة الغلاف الجوي تعمل لجعل الذرات تبعث فوتونات حمراء.
يأمل مطاردو أضواء الشفق القطبي في شيء مشابه خلال الدورة الشمسية 25 الحالية حيث شهدت الشمس مؤخرًا زيادة جيدة في نشاطها.