احرصا على إشباعها .. الإفتاء: العلاقة الخاصة سبب السعادة بين الزوجين
ماهر فرجقالت دار الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، أن العلاقة الخاصة بين الزوجين أساس من أسس السعادة الزوجية ، منوهة إلى ضرورة الحرص على إشباعها.
وطالبت الأزواج بضرورة التعبير عن احتياجاتكما منها، وساعدا بعضكما على الاستمتاع بها، وليذكِّر أحدُكما الآخر باللحظات السعيدة بينكما، وذلك نحو لحظات المودة، وأوقات الصفا، وعبارات الحب، ومواطن النجاح، فإن ذلك مما يزيد في الانسجام ويؤكد نجاح العلاقة بينكما.
وقالت الإفتاء في بيان سابق لها أن من الأسس التي أمر الشرع أن يُراعيها كِلا الطرفين في اختيار الطرف الآخر، والتي يضمن بها في المقام الأول استقرار الحياة بينهما: أن يكون مناط الاختيار على معيار الخُلُق والدِّين؛ لما يترتب على التحلي بهما من تكوين رادع داخلي يدفع صاحبه إلى القيام بما عليه من حقوق أو واجبات، ويمنعه في الوقت نفسه من التعدّي أو الجور أو ارتكاب المحرمات التي تضرّ به أو بالطرف الآخر، وهذا ما أرشد إليه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» أخرجه الترمذي والبيهقي في "السنن"، والطبراني في المُعجَمَين "الأوسط" و"الكبير" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
موضوعات ذات صلة
- حكم قراءة الفاتحة عند الخطوبة .. دار الإفتاء توضح
- الإفتاء: العلاقة الخاصة بين الزوجين أساس من أسس السعادة الزوجية
- هل يجوز الجمع بين امرأة وابنة أختها من أمها؟.. الإفتاء تجيب
- هل هدايا الأبناء للأم من الذهب توزع ميراثا بعد الوفاة أم يستردونها..أمين الفتوى يجيب
- حكم جمع الصلوات بسبب المطر
- ما حكم بيع الآثار والمتاجرة فيها ؟.. رد حاسم من الإفتاء
- آخر ميعاد لصلاة الصبح.. وحكم أداءها في جماعة بعد الشروق؟ الإفتاء تجيب
- الإفتاء: الشرع الشريف لم يفرِّق بين ذَكَرٍ وأنثى في الحث على طلب العلم
- دار الإفتاء: إهمال الآباء تعليم بناتهم ومنعهن من الالتحاق بالمدارس حرمانٌ مِن لحق أصيل
- دار الإفتاء: السيد البدوى إمام قطب عارف ولى وسليل آل البيت ووارث نبوى رباني
- ما حكم كثرة الحلف في البيع والشراء؟.. الإفتاء ترد
- هل ترك التسبيح في الركوع والسجود يبطل الصلاة أم ينقص ثوابها.. الإفتاء تجيب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» متفق عليه.
ومن الأسس التي يستقرّ بها عقد الزواج: أن يدرك كُلٌّ من الطرفين أنَّ عليه واجبات كما أنَّ له حقوقًا، فإذا حرص على بذل ما عليه كحرصه على أخذ الذي لَهُ؛ كان ذلك إيذانًا باستقرار الحياة بينهما.