حكم نشر صور المنتجات المثيرة للفتنة.. منتشرة في المحلات
سمر منيرحكم نشر صور المنتجات المثيرة للفتنة، عن هذه المسألة استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استخدام الصور التي لا تتفق مع الآداب العامة والتي تُثِير الفتنة في الدعاية والإعلانات التجارية للمنتجات المختلفة؟
حكم نشر صور المنتجات المثيرة للفتنة
وأجابت دار الإفتاء، أنه لا يجوز شرعًا تعليق الصور التي تشيع الفاحشة وتثير الفتنة؛ سواء أكان ذلك على سبيل الإعلان والدعاية أم غيره، وسواء أكان في أماكن عامة أم خاصة، في الصحف والمجلات أو الإنترنت أو الشوارع أو غيرها؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].
موضوعات ذات صلة
- كلها فوائد.. إعادة تدوير أشجار الموز كمغلفات أطعمة وسماد عضوي
- تشكيل مصر المتوقع أمام بلجيكا.. هل يلعب صلاح؟
- سعر الذهب في مصر الأربعاء.. قفزة صباحية لـ عيار 21
- أغرب واقعة فصل لموظف.. إيلون ماسك يقيل مهندسا من تويتر فى تغريدة
- البنك التجاري الدولي يمول مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية
- إنذار من التموين لمضارب الأرز.. وإجراءات بغلقها في هذه الحالة
- وزير البترول: توقيع 10 مذكرات تفاهم للهيدروجين الأخضر خلال قمة المناخ
- ارتفاع طفيف لمؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة منتصف الأسبوع
- قبل انطلاق”كأس العالم.. رئيس ”فيفا” يطالب بإيقاف الحرب”
- الرئيس السيسى يهنئ لاتفيا بذكرى إعلان الجمهورية
- الحبس 3 سنوات للمتهم بتهديد فتاة بنشر صور خادشة بطوخ
- الإفراج عن 30 من السجناء المحبوسين احتياطيًا | صور
ذنب نشر المنتجات المثيرة
وتابعت دار الإفتاء: وفاعل ذلك يُثقِل ظَهرَه بأوزار كل مَن يتسبّب في إغوائهم وإعانة الشيطان عليهم؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
وذكرت دار الإفتاء، أن مخالِف أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالعفاف والصيانة والتحفظ مُعَرَّضٌ للدخول تحت وعيد الله سبحانه في قوله: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
وفي تعليق هذه المنكرات وإبرازها مبارزةٌ لله تعالى بالمعاصي، ومجاهرة بالفواحش، وكفى به إثمًا مبينًا؛ لأنه يُجَرِّئ الناسَ على التَّقَحُّم في المنكرات، ويُهَوِّن عليهم المخالفات، فيكون فاعل ذلك جنديًّا من جنود إبليس؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]، فضلًا عن ابتذالهم للمرأة وجعلها سلعة رخيصة وصَيْدًا للفواحش والرذيلة، مما يخرجها عن مراد الله تعالى كأم صالحة، وزوجة صالحة، وابنة صالحة.