والدة ”صيدلي حلوان”: عايزة حق ابني.. والقاضي: مقدر ظروفك يا حاجة
كتب احمد هاشمباشرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة زوجة «صيدلي حلوان» و6 آخرين، بشأن اتهامهم باحتجاز وتعذيب المجني عليه الصيدلي «ولاء زايد»، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، ما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
خلال جلسة اليوم، انهارت والدة "ولاء زايد"، وقالت: «عايزة حق ابني يا حضرة القاضي، فوضت أمري ليك يا رب»، فأجاب رئيس المحكمة على الأم الحزينة: «أنا مقدر ظروفك يا حاجة، لكن إحنا مش بننظر قضية قتل».
أمر الإحالة
موضوعات ذات صلة
- لالتقاط صور تذكارية.. تريزيجيه يحظى باستقبال جماهيري حافل بمطار القاهرة
- احتجزوه وعذبوه حتى الموت.. بدء محاكمة 7 متهمين بقتل ”صيدلي حلوان”
- مدرب قطر: أعيش حلم اللعب في كأس العالم.. ونرغب في التمثيل المشرف
- مكاسب مصر الخضراء ونجاح مؤتمر المناخ
- منخفض جوي بارد يضرب البلاد مع سقوط للأمطار في هذا الموعد
- مصرع شاب بطلق ناري خلال تنظيف سلاحه بأسوان
- منتخب مصر يصل إلى القاهرة بعد الفوز وديًا على بلجيكا
- أمير رمسيس يعتذر عن سخريته من واقعة الصلاة بمهرجان القاهرة
- التعليم تحذر من بيع المنتجات مجهولة المصدر في المدارس
- تحدي جديد علي ”تيك توك” يسبب الحرائق وأمراض صحية خطيرة
- تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته خنقًا في كفر الشيخ
- وزير الكهرباء يشهد احتفالية الفعالية الهندسية للمحطة النووية بالضبعة
أحال النائب العام 7 متهمين إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد الصيدلي ولاء سعيد بحلوان بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
صيدلي حلوان
ذكر أمر الإحالة، أن المتهمين اقتحموا مسكن المجني عليه بإيعاز من المتهمة الأولى، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازهم المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.