في يومهم العالمي.. اليونيسيف: 60% من أطفال العالم يشعرون بالتمييز
سمر منيريحتفل العالم، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وقد تم إنشاء هذا اليوم لأول مرة في عام 1954 لتعزيز التآزر الدولي، وتحسين رفاهية الأطفال.
ويحمل هذا التاريخ أهمية كبيرة في التاريخ، حيث تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا التاريخ من عام 1959 إعلان حقوق الطفل. ومرة أخرى في نفس التاريخ من عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
وفي إطار فعاليات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أجرت المنظمة استبيانًا بدول العالم لعام 2022 حول مدي شعور الأطفال بالتمييز بحقهن وجاءت النتائج أن أكثر من 60% من الأطفال يشعرون بهذا الأمر، سواء كان ذلك ناتج عن العرق أو الدين أو اللغة أو الجنسية.
موضوعات ذات صلة
- مواعيد مباريات اليوم الأحد 20-11- 2022 والقنوات الناقلة
- حقيقة إصابة ميسي قبل مباراة السعودية بالمونديال
- جدول مباريات كأس العالم 2022.. مواجهات نارية لا تفوتك فى مرحلة المجموعات
- طارق شكري: قرار السيسي بحصر شهداء الحروب السابقة أثلج صدور المصريين
- القوى العاملة بالمنوفية: توفير 44 فرصة عمل برواتب مجزية
- ”جوجل” يحتفي بانطلاق بطولة ”كأس العالم” بهذه الطريقة
- بث مباشر| مباراة قطر والإكوادور في أول جولات كأس العالم
- في اليوم العالمي لهم.. مصر تؤكد التزامها بحماية حقوق الأطفال وتوفير الرعاية لهم
- تردد القناة المفتوحة الناقلة لـ مباراة قطر والإكوادور في افتتاحية كأس العالم
- كأس العالم 2022.. محمد بن سلمان يصل الدوحة لحضور افتتاح المونديال
- موعد مباراة قطر والإكوادور في افتتاحية كأس العالم.. والقنوات الناقلة
- افتتاحية المونديال.. قطر تبحث عن التاريخ في مواجهة الإكوادور الليلة
وذكرت اليونيسيف في تقريرها الصادر عن هذا الاستبيان، أن المشاركين في الاستبيان وصلوا لـ أكثر من 400000 طفل من 192 بلداً، موضحًا أن 63% يرون أن التمييز شائع في بيئاتهم من قبيل المدارس والمجتمعات المحلية، أو مكان العمل.
وعن تأثير هذا التمييز في حياتهم، قال 44% من نصف المستجيبين، إنهم شعروا أن التمييز أثر في حياتهم أو في شخص يعرفونه بطريقة كبيرة، سواء كان التمييز على أساس عرقهم أو لغتهم أو دينهم أو جنسيتهم إلى جانب العرق
وذكرت اليونيسيف، أن تلك العنصرية والتمييز النظامي والمؤسسي تمنع الأطفال من الحصول على حقوقهم وتعرضهم لخطر الحرمان مدى الحياة.
وأشارت إلى أن "التقرير تضمن دراسات حالة حول كيفية مكافحة الأطفال للتمييز، وبيانات عن التفاوتات في مجموعة من الخدمات الحيوية بما في ذلك التعليم ، وتسجيل المواليد، والمياه والصرف الصحي والتحصين، وأدلة حول كيفية تأثير التمييز على الأطفال، وهذا يتم طرحه للدول للاستفادة منه في برامجهم وخططهم تجاه الأطفال".