صحفية أمريكية تعيد إقامة دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة اغتصابها
ماهر فرجأعادت الصحفية الأمريكية، إي جين كارول، إقامة دعوى اتهام الرئيس السابق دونالد ترامب باغتصابها في التسعينيات، ورفع دعوى مدنية ضده، بفضل قانون جديد في نيويورك يحمي ضحايا الاعتداء الجنسي.
ورفعت الصحفية الأمريكية، إي جين كارول، دعوى قضائية مزدوجة بتهمة الاغتصاب والتشهير ضد ترامب، أمام محكمة فدرالية مدنية في مانهاتن منذ عام 2019، وقدم كل منهما شهادته تحت القسم في أكتوبر أمام قاضٍ نيويوركي.
موضوعات ذات صلة
- إيفانكا ترامب تنشر صورا من زيارتها لمصر.. وتعلق: وقت خاص لاستكشاف عجائب الأقصر
- يوم لاستكشاف جمال مصر.. إيفانكا ترامب وعائلتها تزور الأهرامات | صور
- بطلة واقعة الدجال: أوهمنى إني ملبوسة واغتصبني وهتك عرضي
- ترامب يعلن الثلاثاء ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية
- مستشار ترامب ينصح بتأجيل إعلان الترشح للرئاسة بعد جولة الإعادة بجورجيا
- بايدن: لن أتعجل في قرار إعادة ترشحى للرئاسة وسنعمل على عدم عودة ترامب للبيت الأبيض
- أول شخص بـ”بشرة سمراء” ينتخب حاكمًا في تاريخ ولاية ماريلاند
- أفقدها عذريتها.. طالبة إعدادي تتهم زميلها باغتصابها داخل منزله بالمرج
- عرض فتاة اتهمت طالبا باغتصابها في المرج على الطب الشرعي
- ابن عاق.. الحكم بالإعدام شنقًا للمتهم باغتصاب وقتل والدته تحت تأثير الحشيش بالبحيرة
- الحكم بالإعدام شنقا على المتهم باغتصاب وقتل والدته بالبحيرة
- الصحف العالمية: المعلنون يواصلون انسحابهم من تويتر
وفي قضية التشهير، رفعت إي جين كارول المؤلفة وكاتبة العمود السابقة في مجلة "إيل"، دعوى مدنية ضد دونالد ترامب في نوفمبر 2019، واتهمته بالتشهير بها لأنه وصف مزاعم اغتصابها في غرفة لقياس الملابس بأحد متاجر نيويورك في 1995 أو 1996 بأنها "كذبة تامة".
ورد ترامب الذي كان في منصبه حينها، بأنه لم يلتقها قط وأنها لا تعجبه، وادعى محاموه بأنه كان محميا في عام 2019 بفضل حصانته كرئيس للولايات المتحدة.
وبالنسبة لتهم الاغتصاب، لم تتمكن كارول من رفع شكوى رسمية في عام 2019 لأن الوقائع المزعومة مر عليها فترة طويلة من الزمن.
لكن في 24 نوفمبر الجاري، دخل قانون جديد لولاية نيويورك حيز التنفيذ يسمح لضحايا الاعتداءات الجنسية لمدة عام، بإعادة تفعيل شكاوى قديمة محتملة والمطالبة بدعوى مدنية.
ونشر مكتب المحاماة "كابلان هيكر اند فينك" الذي استعانت كارول بخدماته وقضاء مانهاتن الفدرالي، عدة وثائق قضائية تتهم ترامب بـ "الاغتصاب" وتطالب بمحاكمة مدنية في عام 2023، من أجل الحصول على عطل وضرر.
وفي مقدمة الشكوى التي أصبحت اليوم مقبولة وتسرد جميع الوقائع، يتهم دونالد ترامب باأنه "قبل 27 عاما، أمسك في متجر المنتجات الفاخرة Bergdorf Goodman على الجادة الخامسة في نيويورك، جين كارول وثبتها بكتفه على جدار غرفة لقياس الملابس واغتصبها".
ولزمت كارول الصمت لأكثر من عشرين عاما، قبل أن تروي قصتها في كتاب في نهاية 2010، مع بروز حركة "MeToo" التي انطلقت في 2017، لرفض العنف ضد المرأة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ألينا هبة محامية ترامب قولها: "مع أنني أحترم وأعجب بالأشخاص الذين يتحدثون علنا، تشكل هذه القضية للأسف تحريفا لهدف القانون مما يخلق سابقة خطيرة وقد ينزع الشرعية عن شهادات الضحايا الحقيقيين".
وفي أكتوبر، وصف الرئيس السابق الاتهامات بأنها "خدعة وكذبة".
وهذا التشهير الجديد لترامب في 12 أكتوبر على موقعه الاجتماعي Truth Social الذي يسخر من هذا الاغتصاب المزعوم، يسمح أيضا لكارول بإعادة تحريك شق التشهير في الدعوى القانونية التي رفعتها ضد ترامب المتهم هذه المرة كمواطن عادي بدون حصانة رئاسية.