من ذاكرة ماسبيرو.. سيد مكاوي: ”أول ماجبت العود في البيت أمي صوتت”

علي شاشة القناة الثانية ببرنامج نجوم علي العرش، تحاور المذيعة نهلة عبدالعزيز، المسحراتي سيد مكاوي والذي قدمته بأنه نجم عرش الحلقة فنان وملحن وأستاذ ارتبط بالعود ارتباط قوي جدا حتى أصبح من الصعب أن لاتراه من غيره ودائما يذكرنا بروائح الأرض بضحكات الأطفال وآفشات ولاد البلد ملحن الليلة الكبيرة المسحراتي.

قال سيد مكاوي : حكايتي مع العود أول ماجبت العود في البيت، أمي صوتت لأن كلنا أنا واسرتي كنا نعيش في تلاوة القرآن الكريم، وأنا المزيكا كانت شداني جدا ومش قادر أسيطر علي الحكاية دي فقلت طب اشتري عود بقي وأتعلم وابتدي أطبق الأشياء اللي أنا حافظها وهي الآلاف من الألحان المتنوعة من عند عبده الحامولي وكنت أطلع عليهم من الأسطوانات.

وتابع: انا اللي علمت نفسي العود ولم أدرس في موسيقي في معاهد ولا الشيخ زكريا ولارياض السنباطي درسوا ولاسيد درويش ذهبنا إلى أي معهد، إحنا كان محصول كبير من الثقافة الفنية يعني حافظين آلاف الألحان المتنوعة لكل كبار الفنانين الذين سبقونا

وأشار: عندي 100 أسطوانة بصوت ولحن سيد درويش بعد التحصيل الكبير لي فبسأل الشيخ زكريا وهو كان حبيبي جدا قلت له انا أمامي اتجاهات متعددة وكثيرة أتجه ازاي قاللي عليك بسيد درويش ولقيت عند درويش اللي انا عايزه لانه اول واحد فكر انه يحط الناس في الموسيقي لانه عمل الحان الطوائف والعربجية والشيالين والساقيين وكل الطوائف الجرسونات والبنايين بمعني انه قال الموسيقي مش انت واحشني ودع العزول من فكرك لا كل التراث القديم اللي كان قاصر علي الغناء فقط بل اوجد التعبير

وواصل : انا بحب سيد درويش لاني بحب الناس وأحب أمثلهم وأقلدهم ويطلقون عليا حارس التراث لاني متمسك جدا بالأسلوب الشرقي الصميم جدا في الغناء والألحان وحتى الآلات الموسيقية

وأما الآلات الغربية التي دخلت علي الموسيقى لم تغير منها لانها زي الاقلام في يد الرسام نطوعها زي ما احنا عايزين وإنما اللي بيحصل ان الملحن مادام جايه من برة او الخارج فيعمل الحان اجنبية او شبه اجنبية وبهذا لم نحصل هنا او هنا

واختتم: أنصح الفنانين بتعلم الانغام وحفظ الالحان القديمة لام كلثوم مثلا زي اللي حبك ياهناه لكي يكون عندهم خلفيه ولافي حاجة تفتقد شئ الورد اما بيطلع من الارض لااحد يقول له انت هاتطلع ورد ولا لا الورد يطلع ورد علي طول واخر لحن عملته للفنانة ميادة واسمه حبك ماينتهيش.