هاني رمزي يكشف موقف «فتحي» والعناصر الجديدة في معسكر سوزايلاند 

أكد هاني رمزي، لبرنامج كلام في الجون الذي يقدمه ماركو على إذاعة ميجا إف إم، أن مباراة النيجر انطلاقة جيدة لمرحلة جديدة وجهاز جديد وفريق جديد ونستهدف تخفيض المعدل العمري بعد أن وصل إلى متوسط 31 سنة.

وقال: نتفق مع وجهة النظر، أن النتيجة ليست مقياس على شئ لأن النيجر منتخب ضعيف ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن كبار إفريقيا أيضا مثل غانا هزمت من فريق ضعيف ولكن أهم ما كسبناه هو عودة الثقة في الفريق وسنبني ونكمل على ما بدأ فيها.

وكشف هاني رمزي، عن كيفية الاستعداد للمباراة فنيا حيث كانت أولى التكليفات هو الضغط المستمر على المنافس والاستخلاص للكرة ثم بعد ذلك عقدنا محاضرات نظرية لتطبيق طريقة اللعب 4-3-3 حتى يعرف اللاعبون كيفية تطبيقها في الملعب وفق أفكار الجهاز اللاعبين ثم على مدار يومين قمنا بتدريب اللاعبين.

ونفى «رمزي»، أن يكون غياب عبد الله السعيد، وراء طريقة تغيير اللعب ولكن أكد أن أجيري متذ قدومه وقبل اختيار اللاعبين أصر على الـ4-3 3 من أجل تحرير الأجنحة خاصة بعد أن رأينا تلك الميزة التي يمتلكها صلاح مع ليفربول فقررنا منحه هو وتريزيجيه الحرية الكاملة وأيضا اتخذنا إجراءات من أجل صد الهجمات المرتدة.

وأوضح رمزي، أسباب الاعتماد على باهر المحمدي، على حساب على جبر، وأكد «رمزي»، أن الجعاز الفني يىيد منح الفرص لكل لاعب جديد كلما اتيحيت الفرصة مع كامل التقدير والاحترام لعلي جبر والمعرفة الكاملة لدوره وحجمه كلاعب دولي ولكن نبحث في الوقت نفسه عن خلق بدلاء جيدين لعدم تكرار أزمة عدم وجود بديل في كل مركز بالمنتخب.

وقال رمزي، إن الفارق بين باهر وعلى جبر، إن لاعب الإسماعيلي يلعب بشكل أكثر هدوءا في الخروج بالكرة على الأرض بينما يجيد على جبر التعامل مع الكرات العالية كما ان التجربة اكدت فائدتها بدليل انك خلقت بديل جيد قبل المباراة القادمة امام سوزيلاند بعد تأكد غياب حجازي للإيقاف.

وأشار «رمزي» إلى أن موقف أحمد فتحي مختلف عن محمد عبد الشافي مع المنتخب حيث إن فتحي ضمن القوام الأساسي للمنتخب ولن يتم إبعاده عن الفريق، وأكد المدرب العام، أن المباراة لو كانت أمام فربق آخر مثل تونس مثلا كان سيتم الاعتماد عليه بدون أدنى تفكير ولذلك ففرصته قائمة أما عبد الشافي أصبح بعيد بعض الشئ في ظل تراجع مستواه البدني تحديدا.

وأبدي «رمزي»، ارتياحه نجاح مروان محسن، في الرهان عليه رغم الإصابة التي ألمت به، وأكد نجاح التكليفات التي طلبت منه بالتنسيق مع صلاح والنني، وقال إن الجهاز توقع تراجع المستوي البدني لمروان أو تعرضه للإصابة ولذلك كان هناك إعداد جيد لصلاح محسن.

وكشف هاني رمزي، أن هناك تفكير في ضم أحمد علي، مهاجم المقاولون، نظرا لأدائه المتميز وأنه اتصل به وأكد له هذا الاهتمام وطالبه بمزيد من الجهد، وكشف أيضا أن أجيري اتصل بمدرب على غزال مع فريقه وطلب منه تقرير عن مستواه ومشاركاته وبناء عليه جاء قرار مشاركته واختياره.

وأشاد رمزي، بنجاح غزال خاصة في التغطية علي التقدم الهجومي للنني، متوقعا أن يكون سبب تألق النني هو تحرره من الأدوار الدفاعية بسبب تغيير طريقة اللعب وبالرغم أيضا من عدم مشاركته في مباريات فريقه الأرسنال.

وعن صلاح محسن، قال رمزي إنه سبصبح المهاجم الأساسي لمنتخب مصر إذا حافظ على مستواه وتألقه خاصة وأنه لا يحتاج لفرص كثير لكي يهدف ولديه الكثير من المهارات.

وقال رمزي، إن يوسف أوباما ضمن اهتمامات الجهاز الفني ولكنه في حالة ضمه سيلعب كجناح وهو ضمن 6 لاعبين يتم متابعتهم بعكس كهربا الذي ما زال خارج دائرة الضؤ بالنسبة لاجيري خاصة وان هناك ربط بالنسلة لجهاز المنتخب في الجانب السلوكي والعلاقة مع الأندية وضم اللاعبين للفريق.