كل ما تريد معرفته عن منتخبي كرواتيا واليابان| فيديو

التقي منتخبي كرواتيا واليابان من قبل في مواجهتين في كأس العالم  المواجهة الأولى في كأس العالم بفرنسا ١٩٩٨، كانت في مرحلة المجموعات في فرنسا، وانتهى اللقاء بفوز منتخب كرواتيا على الكمبيوتر الياباني بهدف سجله «دافور شوكر» عند الدقيقة ٧٧.

أما المواجهة الثانية كانت في كأس العالم بألمانيا ٢٠٠٦، وكانت أيضًا في مرحلة المجموعات في ألمانيا، وانتهى اللقاء بتعادل المنتخبين (٠/٠)، ومواجهة ودية واحدة جمعت الفريقين فاز بها اليابان ٣/٤ وكانت أولى المواجهات عام ١٩٩٧.

ونتحدث في هذه السطور عن منتخبي اليابان وكرواتيا.

منتخب كرواتيا الملقب بالناريون 

المنتخب الذي ظهر بهويته الحالية إلى النور في عام ١٩٩١، عقب الاستقلال عن يوغسلافيا، كان اللاعبون الكروات جزءا من منتخب يوغسلافيا، الذي لعب بطولات عدة في كأس العالم وأوروبا، حتى بداية تسعينيات القرن الماضي وتم تأسيس الاتحاد الجديد عام ١٩٩٢ وانضم للفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وتأهل المنتخب الكرواتي إلى نهائيات كأس العالم ٦ مرات أعوام ( ١٩٩٨- ٢٠٠٢ - ٢٠٠٦- ٢٠١٤ - ٢٠١٨ - ٢٠٢٢ ) ويعد أفضل إنجازاته الحصول على المركز الثالث في فرنسا عام ١٩٩٨ والصعود للنهائي والحصول على المركز الثاني في النسخة السابقة من المونديال التي استضافتها روسيا عام ٢٠١٨.

المنتخب الياباني
شارك اليابان للمرة السابعة على التوالي في نهائيات كأس العالم الأخيرة  لكرة القدم  أعوام (١٩٩٨ -٢٠٠٢- ٢٠٠٦ -٢٠١٠ - ٢٠١٨ - ٢٠٢٢)، وأهم إنجازاته الوصول للدور ثمن النهائي ثلاث مرات من قبل في ٢٠٠٢  بكوريا واليابان و ٢٠١٠ بجنوب افريقيا و٢٠١٨ بروسيا، أما على الصعيد القاري نجح اليابانيون في التتويج باللقب أربع مرات في مشاركاتهم التسع، وكان ذلك في أعوام ١٩٩٢ و٢٠٠٠ و٢٠٠٤ و٢٠١١، وخسروا النهائي  أمام قطر في بطولة عام ٢٠١٩.

 لم تكن اليابان قوة قارية في كرة القدم حتى عام ١٩٨٨خاصة بعد صدمة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام ١٩٦٨ إذ كان يُنظر إلى اليابان على أنها فريق ضعيف في القارة، ولكن تبددت تلك الفكرة بعد التأهل مباشرة لنسخة ١٩٨٨ ومنحها استضافة كأس آسيا ١٩٩٢ التي شهدت عودة ونهضة كرة القدم في اليابان.

وغابت اليابان عن ثمانية نسخ قبل عام ١٩٨٨ ورداً على ذلك ، نمت فيها كرة القدم اليابانية بسرعة وسرعان ما حلت محل القوى التقليدية مثل كوريا الجنوبية وإيران والمملكة العربية السعودية كقوة كرة قدم ناشئة جديدة ومهيمنة في آسيا ، على الرغم من أن صعود أستراليا الأخير شكّل تحديًا لموقف اليابان المهيمن.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

| «روسيا 2018| اليابان.. محاربو الساموراي وحلم إعادة إنجاز 2002»