في ذكرى ميلاد صالح سليم.. أسرار جديدة حول علاقته بعمر الشريف (فيديو وصور)
محمد الصيادأيقونة الرياضة المصرية.. أحد علامات السينما.. زادت شعبيته بعد دخوله مجال التمثيل.. ليضيف إلى المجال العديد من أعمالة التي حفرت إسمه داخل قلوب المشاهدين.. هكذا هو صالح سليم الذي يحل اليوم ليحيي ذكرى ميلاده في 11 سبتمبر 1930.
حقق الفنان الراحل بطولات عديدة في المجال الرياضي وكسب حب ملايين من الجماهير، حتى أن سلك طريق التمثيل وشارك في بطولة 3 أعمال سينمائية «السبع بنات، والباب المفتوح، والشموع السوداء»، وحقق خلالها نجاحًا كبيرًا، إلا أن صالح سليم لم يكرر التجربة ورفض العديد من العروض الأخرى.
وكان أول عمل له «السبع بنات» حيث شارك فى الفيلم بمثابة ضيف شرف، وكتب على البوستر الدعائى للفيلم لاعب الكرة صالح سليم لاستغلال شعبيته رغم أن دوره كان صغيرا، أما الفيلم الثاني كان بعنوان «الشموع السوداء» إمام نجاة الصغيرة، ولعب المخرج عزالدين ذوالفقار، دورا كبيرا فى إعادة صالح سليم للسينما مرة أخرى، وأكد ذو الفقار لصالح أنه يحتاج فقط عدة دورات تدريبية فى التمثيل والإلقاء، وبالفعل قام ذو الفقار، بتدريب نجم الأهلى على التمثيل ليؤدى أفضل أدواره السينمائية، والذي ارتفع أجره فيه إلى 300 جنيه بعدما حصل في الفيلم الأول على 150 جنيها.
موضوعات ذات صلة
«الباب المفتوح» آخر تجارب الفنان الراحل الفنية، خاضها بناء على رغبة الفنانة فاتن حمامة، رغم أن قناعاته الشخصية وقتها أنه غير قادر على المضى فى هذا المجال، بنفس النجاح الذى حققه فى عالم كرة القدم، إلا أنه رحب بالعرض ليكتب بعدها كلمة النهاية على تجاربه فى المجال الفنى.
صالح سليم ارتبط بعلاقات وطيدة مع عدد من نجوم السينما، أبرزهم أحمد رمزي وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ، وكانوا من أصدقائه المقربين، ثم ارتبط بعلاقات أخرى مع عدد من الفنانين مثل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والزعيم عادل إمام والعمدة صلاح السعدني والمخرج الكبير عمر عبدالعزيز.
وقال «صالح» في أحد اللقاءات الإذاعية إن أقرب الأصدقاء له فى الوسط الفني، هما عمر الشريف، وأحمد رمزي، كونه ارتبط بهما منذ الطفولة ومرحلة الشباب، فكانت بداية علاقته مع أحمد رمزى الذي صادقه في الابتدائية حتى انتقل أحمد رمزى الى مدرسة "فكتوريا كولدج"، وانتقلت إلى مدرسة السعدية، وتعرف رمزى على عمر الشريف الذى بدوره عرفنا سويا، وأصبحنا أصدقاء وأشتدت العلاقة بعد فترة طويلة من الكفاح والعمل، ورغم ذلك كنا نحرص على المقابلة والتواصل الدائم.
أ