بقانون التجارة .. شروط إبرام عقود توريد البضائع مع الموردين
هنا محمدوضع قانون التجارة، ضوابط وآليات لمزاولة التاجر للمهنة، لمختلف الفئات سواء كانت أشخاصا اعتبارية أو أفرادا طبيعية من أجل إحداث الرقابة والحوكمة الشديدة على ممارسة الأنشطة التجارية لما تمثله من قيمة مضافة داعمة للاقتصاد القومي، ومن ناحية أخري حدد شروط ابرام عقود التوريد للبضائع بين التجار والموردين.
وفي هذا الصدد نصت المادة (115) علي انه إذا اتفق على حد أدنى وحد أقصى للكمية التى يلتزم المورد بتوريدها جاز لطالب التوريد تعيين الكمية التى تلزمه بشرط أن تقع بين الحدين وأن يخطر بها المورد بميعاد مناسب، وإذا اتفق على الحد الأدنى وحده، كان لطالب التوريد تعيين الكمية التى تلزمه بشرط أن لا تقل عن الحد الأدنى المتفق عليه، وأن يخطر بها المورد بميعاد مناسب.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل أعضاء الغرفة التجارة الأمريكية في واشنطن
- عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل أعضاء غرفة التجارة الأمريكية (فيديو)
- دار الإفتاء توضح حكم عدم الإبلاغ عن التجار المخالفين للأسعار
- سعر طبق البيض في المزارع والمحال التجارية اليوم الخميس
- البنك التجاري الدولي وVisa يحتفلان بالفائزين في حملة كأس العالم FIFA™
- البنك التجاري الدولي ... أفضل بنك فى مصر من Euromoney
- الرقابة على الصادرات والواردات تعلن عن مزايا تسجيل الشركات في نظام الفحص الظاهري
- ضبط 8 أطنان سمك ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالبحيرة
- الغرف التجارية: كتابة سعر السلع على المنتجات يمنع الاحتكار ويساهم في ضبط السوق
- هيونداي تقدم خصومات على الصيانة لعملائها حتى 31 ديسمبر 2022
- التموين: إلغاء الرسوم على المشغولات الذهبية المصدرة للخارج
- إضافة المواليد الجدد لبطاقات التموين.. تعرف على فئات وشروط التسجيل
ووفقا للمادة (116) فإنه إذا تم الاتفاق على أجل للتوريد فالمفروض أن الأجل مشروط لصالح الطرفين، فلا يجوز تعديله إلا برضائهما وفي حالة وإذا اتفق على أن يكون لطالب التوريد تحديد أجل التوريد وجب أن يخطر المورد بميعاد مناسب بالأجل الذى يحدده، اما اذا لم يتفق على أجل التوريد جاز لكل من الطرفين إنهاء العقد فى أى وقت بشرط إخطار الطرف الآخر بميعاد مناسب.
إجراءات الإفلاس | قرار عابر للحدود بالسعودية من وزير التجارة غرفة التجارة الأمريكية تقيم مأدبة عشاء على شرف الرئيس السيسي | صور
وأشارت المادة (117) إلي إنه إذا تخلف أحد الطرفين عن تنفيذ التزاماته بشأن أحد التوريدات الدورية فلا يجوز للطرف الآخر فسخ العقد إلا إذا كان من شأن التخلف عن التنفيذ إحداث ضرر جسيم له أو إضعاف الثقة فى مقدرة الطرف الذى تخلف عن التنفيذ على الاستمرار فى تنفيذ التوريدات اللاحقة بصورة منتظمة.
ولفتت المادة (118) إلي إنه لا يجوز الاتفاق على منع طالب التوريد من التعاقد مع غير المورد على شراء بضائع أو الحصول بمقابل على خدمات مماثلة للبضائع أو الخدمات محل عقد التوريد إلا لمدة لا تجاوز خمس سنوات من تاريخ العقد، وذلك أيا كانت الميزات التى يقررها المورد لطالب التوريد، وكل اتفاق على مدة أطول يخفض إلى خمس سنوات، ولا يجوز تجديد المدة إلا بعد انتهائها ولمرة واحدة وباتفاق صريح.