ما حكم إيداع الأموال في البنوك؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعًا ولا إثم فيه، وليس من الربا في شيء، بل هو من العقود المستحدثة التي تتَّفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي وتشتدُّ حاجة الناس إليها، وتتوقَّف عليها مصالحهم.
وأضافت دار الإفتاء، والأرباح التي يدفعها البنك للعميل هي عبارةٌ عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ومِن ثَمَّ فليست هذه الأرباح حرامًا؛ لأنها ليست فوائد قروض ولا منافع تجُرُّها عقود تبرعات، وإنما هي عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها.
ما حكم الدعاء لغير المسلم في الشريعة الإسلامية؟
على جانب آخر، قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن المسلم الذي يعظم شعائر الله، يتمنى لكل إنسان على وجه الأرض أن يلهمه الله الإيمان به.
موضوعات ذات صلة
- 5 أطعمة تحسن من المزاج وترفع مستوى طاقة الجسم في فصل الشتاء
- على رأسها القمة أمام الأهلي.. 7 مباريات تنتظر الزمالك في يناير
- ما حكم الاحتفال بالعام الميلادي الجديد؟ الإفتاء تجيب
- صفقات الأهلي المحتملة.. 5 مراكز على طاولة كولر تحتاج للتدعيم في يناير
- أكرم توفيق يخضع اليوم لجراحة الرباط الصليبي في النمسا
- أبرز تصريحات صابر الرباعي مع أنغام: أول أغنية ليا مكنتش مقتنع بيها وغنيتها مجاملة
- البورصة تربح 195.6 مليار جنيه خلال 2022.. ومؤشرها الرئيسي يصعد 22%
- أنشيلوتي: بنزيما متحمس لخوض هذه المرحلة.. وعبارة ميسي الأفضل بالتاريخ لن تخرج من فمي
- 6 غيابات تضرب الزمالك قبل مباراة الإسماعيلي في الدوري
- بعد رونالدو وكانتي.. النصر السعودي يستهدف التعاقد مع سيرجيو راموس
- مراته السبب.. شخص ينهي حياته بتمزيق شرايينه والقفز من الطابق الثالث بالشرقية
- رعب في المحيطات.. بوتين يعلن البدء في بناء 4 غواصات نووية جديدة
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين مع الإعلامي أحمد الدريني على فضائية دي ام سي، عندما أدعو لغير المؤمن بالله بالسعادة في الدارين، فأنا من واقع حبي وتقديري أتمنى أن يلهمه الله الصواب ويجعل عقله المتوقد في لحظة ما يعيد ترتيب الأمور فلسفيًا، ويجد حقيقة الألوهية ساطعة ويأتيها عن حب وعن إيمان، أدعو له يلهمه الله الحقيقة، ويلقي لعقله الممتلئ بالفكر والفلسفة أن تلوح أمامه حقيقة الألوهية، وأقدره، إن اختار هذا أو لم يختر ليس دوري، وإنما الموقف بين يدي الله.
وتابع، الدعاء للملحد ولغير المسلم له سند شرعي كبير، النبي كان يدعو لأهل قريش، لذا الدعاء لغير المسلم من صلب الشريعة، مردفًا: أفوض الأمر لرب العالمين هو الذي يحاسب العباد ويقيم الميزان ويقبل ويرد.