دراسة: 3 أطعمة صحية تزيد من أعراض الصدفية المؤلمة
سمر منيرأشارت بعض الأبحاث أن هناك بعض الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض الصدفية المؤلمة، ووجد الباحثون في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ، أن الأحماض الدهنية الشائعة تساهم في زيادة درجة الحرارة وحساسية الألم في آفات الصدفية .
تشير مؤسسة الصدفية الوطنية إلى أن الصدفية تتميز بالالتهاب الناجم عن خلل في الجهاز المناعي الذى يعمل على تسريع نمو خلايا الجلد مما يؤدي إلى ارتفاع اللويحات والقشور على الجلد. وبالنسبة لبعض الأشخاص ، يمكن أن تسبب حالة الجلد حكة وحرقًا ولسعًا ، مما يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح الشديد.
وأضاف البروفيسور ميشرا: "قررنا أن نتحرى ما إذا كان وجودهم مرتبطًا بدرجة الحرارة أو فرط الحساسية للألم الذي يبلغ عنه العديد من مرضى الصدفية".
موضوعات ذات صلة
- وزير الإنتاج الحربي يهنئ العاملين الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد
- أحمد آدم في حبر سري: ندمان إني إشتغلت مع منة شلبي
- مصر ضمن قائمة ”ذا صن” لأفضل الوجهات الدافئة في شتاء 2023
- في ذكرى ميلاد الـ 77.. أبرز كتب ومؤلفات شيخ الأزهر أحمد الطيب
- تعرف على أماكن معارض السلع الجديدة فى 12 حى بالقاهرة
- استمرار سوء الأحوال الجوية في السعودية
- جهاز تنمية المشروعات يوفر 2.4 مليار جنيه لتمويل 117 ألف مشروع بسوهاج
- تعرفى على أضرار ارتفاع إنزيمات الكبد
- أحمد آدم: كنت في علاقة زمان مع ممثلة مشهورة.. ومكناش نعرف بعض من أجل الزواج
- فلسطين: إعدام الاحتلال لطفل بمُخيم بلاطة نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب
- البنوك تبيع شهادات الـ 25% اليوم الجمعة.. وتحذير لحملة شهادات الـ 18%
- في يوم مولده الـ77.. تكريمات وأوسمة حصل عليها شيخ الأزهر
وبحسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية، أن الباحثون وجدوا أن "الدهون - المشتقة من حمض اللينوليك - يمكن أن تخلق حساسية مفرطة ولكنها لا تؤثر على الإحساس بالحكة".
وأشارت الدراسة إلى أن حمض اللينوليك هو حمض دهني موجود في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور، ويحرص فريق البحث على التحقق من الصلة بين حمض اللينوليك وفرط الحساسية للحرارة والألم بشكل أكبر.
ويمكن أن تشمل مسببات الصدفية الشائعة أيضًا إصابة الجلد والتغيرات الهرمونية بما في ذلك انقطاع الطمث وبعض الأدوية، في حين أن السبب الدقيق للخلل المناعي غير معروف ، يُعتقد أن الحالة مرتبطة بالوراثة والعوامل البيئية، ويشمل العلاج عادةً استخدام الكريمات والمراهم الموضعية والعلاج الضوئي - حيث يتعرض الجلد لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية - وحقن الأدوية.
تقول مؤسسة الصدفية الوطنية لا يوجد نظام غذائي يعالج الحالة.ومع ذلك ، يوصى باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات ، والذي يتضمن تناول أسماك المياه الباردة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.
وأضافت: "لا توجد صلة مباشرة بين الفيتامينات والمكملات الغذائية وأمراض الصدفية.ومع ذلك ، يجد الكثير ممن يعانون من مرض الصدفية أن تضمين الفيتامينات والمكملات في نظامهم الغذائي يساعد على تنقية بشرتهم وقد يخفف من آلام المفاصل".