السعودية تنجح في إجراء عملية زراعة قلب لطفلة إماراتية عمرها 8 شهور
سمر منيرفي تطور علمي كبير تشهده المملكة العربية السعودية ، نجح فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة الرياض، في زراعة قلب لطفلة عمرها 8 أشهر، هي أصغر حالة تجرى لها هذه العملية في الشرق الأوسط.
عملية زراعة قلب بالسعودية
وتجدر الإشارة إلى أن عملية زراعة القلب للطفلة الإماراتية التي تعتبر أصغر حالة تخضع لعملية زراعة قلب في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق ذكرت وكالة الأنباء السعودية، واس، أن الطفلة التي تبلغ من العمر 8 أشهر خضعت لعملية زراعة القلب، والتي استغرقت وقتا قياسيا لم يتجاوز الـ24 ساعة.
أصغر حالة زراعة قلب
موضوعات ذات صلة
- الزراعة: لا صحة لنقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لجهات أو دولة أخرى
- مفاجأة بشأن موعد مشاركة كهربا مع الأهلي.. شوبير يعلنها
- ضبط نحو 252 طن أعلاف حيوانية وفول صويا مجهولة المصدر بالجيزة
- خروج البابا تواضروس من المستشفى بعد تعافيه من حالة الإجهاد
- بث مباشر الآن.. مباراة البنك الأهلي وأسوان بالدوري
- مرتضى منصور يعلن تخصيص حافلات لنقل جماهير الزمالك في مباراة الاتحاد
- حالة الطقس خلال الأيام القادمة.. أمطار متفرقة واضطراب الأحوال الجوية
- مصر تحصد أول 3 ميداليات ذهبية فى بطولة بريطانيا لناشئى الاسكواش
- «القومي للأورام»: الإصابة بالأمراض غير السارية يرتبط بالنظام الغذائي
- كاميلا تطلب 400 مليون دولار مقابل كتم ”أسرار” قد تسقط النظام ببريطانا
- أحمد سعد يترشح لجائزة مهرجان الموسيقى الإفريقية
- نجلاء بدر توجه نداء لسارق الكلبة «قمر»: «في ناس حيواناتها أطفالهم»
وأضافت الوكالة السعودية في تقريرها:" أن الفريق الطبي استطاع الانتقال إلى إمارة دبي خلال وقت لم يتجاوز 24 ساعة، لإجراء عملية إزالة قلب من متبرع متوفى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وزراعته في الرياض لطفلة إماراتية، لم تتجاوز شهرها الثامن.
وأشارت إلى أن الطفلة الإماراتية تعد أصغر حالة تخضع لعملية زراعة قلب على مستوى الشرق الأوسط، بعد أن كانت أصغر حالة زراعة قلب مسجلة سابقًا باسم رضيعة تدعى غيم بعمر 11 شهرًا العام الماضي.
وفي الكويت كشفت وزارة الصحة، في البيان الصادر عنها في ديسمبر الماضي، عن نجاح أول عملية لزراعة قلب طبيعي لمواطنة كويتية في العقد السادس من عمرها، والتي كانت تعاني فشلا متقدما في القلب، ولا تستجيب للعلاج.
وتتضمن عملية زرع القلب إجراء عملية زرع جراحي للمرضى الذين يُعانون من فشل القلب أو من مرض الشريان التاجي الحاد. اعتبارًا من عام 2008 أصبح الإجراء الأكثر شيوعًا هو أخذ القلب السليم من المتوفين حديثًا (المتبرع) وزرعه في المريض.
وفترات البقاء على قيد الحياة بعد العملية تأخذ في المتوسط 15 عامًا. لا يعتبر زرع القلب علاجًا لأمراض القلب، ولكنه علاج منقذ للحياة يهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمستفيدين.
وتقتصر عمليات زراعة القلب على المرضى الذين يعانون واحدًا من الاضطرابات التالية عند فشل المعالجات الدوائية أو الجراحية الأخرى: (الفشل القلبي الحاد- داء الشرايين التاجية - عدم انتظام ضربات القلب (arrhythmias)- اضطرابات القلب الشديدة الأخرى).
ولا يمكن إجراء زراعة القلب بمفردها إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط دم رئوي شديد (ارتفاع ضغط الدم في شرايين الرئتين) لا يستجيب للعلاج الدوائي.ومن المرجَّح أن يكون هؤلاء المرضى مرشحين لعملية زرع القلب والرئة معًا.