اليوم.. محاكمة صيدلانية بتهمة قتل طفلتين بحقنة خاطئة بالإسكندرية
هاني محمدتستكمل محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأربعاء، محاكمة صيدلانية وعاملة، بتهمه قتل طفلتين بعقار خاطئ، ما تسبب فى وفاتهما.
وكان قد أمر النائب العام بإحالة صيدلانية وعاملة لديها إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهما بجرح الطفلتين إيمان وسجدة بحقنة عمدًا مما أفضى إلى موتهما، بعدما أقامت النيابة العامة الدليل ضدهما من شهادة 9 شهود، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعى، وما تبين خلال معاينة النيابة العامة للصيدلية محل الواقعة ومشاهدة آلات المراقبة بها، وما أقرت به المتهمتان فى التحقيقات.
|النيابة العامة تأمر بحبس 3 متهمين لمحاولتهم سرقة تمثال رمسيس الثاني بأسوان
موضوعات ذات صلة
- النيابة تصرح بدفن جثة ربة منزل أقدمت على الانتحار بالمنوفية
- الداخلية تكشف ملابسات صورة تظهر شخص بحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخائر
- اشتعلت بها النار.. مصرع فتاة أثناء طهي الطعام في قنا
- النيابة العامة تأمر بحبس المأذون المزيف ياسر القرشي 4 أيام لإذاعته أخبارا كاذبة
- صاحب واقعة اتجوزوا بسرعة يا شباب.. نص اعترافات المأذون المزيف أمام النيابة العامة
- مذبحة الريف الأوروبي.. بعد قليل الجنايات تتسلم الرأي الشرعي للمفتي في إعدام المتهم
- استمرار حبس المأذون المزيف صاحب منشور ”اتجوزوا بسرعة يا شباب”
- حبس المتهم بقتل عمه في البحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
- تفاصيل مثيرة في مصرع محمود على يد ”دجال المرج”.. لم ينطق الشهادة وجلسوا بجوار جثته 3 ساعات (خاص)
- بسبب الأمطار.. انتشال جثة مسنة انهار سقف منزلها في الإسكندرية
- مصرع شاب على يد والده بقليوب.. والأمن يلاحق المتهم لسرعة ضبطه
- الأمن يكشف ملابسات فيديو مضايقة السائحين فى المنطقة الأثرية بالهرم
وكانت التحقيقات قد انتهت إلى أن المتهمة العاملة بالصيدلية قد حقنت الطفلتين المجنى عليهما بمادة «السيفوتاكسيم» دون اختبار حساسيتهما لها، وهى غير مصرح لها بمزاولة مهنة الطب البشرى، حيث أن حقن المرضى من الأفعال الماسَّة بجسم الإنسان، ويُحظر إتيانه دون الحصول على تصريح بمزاولة مهنة الطب، فأدى فرط حساسية الطفلتين لتلك المادة إلى مضاعفات لديهما انتهت إلى هبوط دورتهما الدموية، وفشل وظائف تنفسهما، مما أفضى إلى موتهما على النحو الثابت بتقرير الصفة التشريحية لجثمانيهما الصادر عن مصلحة الطب الشرعي.
وأكدت التحقيقات أن المتهمة الصيدلانية اشتركت مع الأخرى فى الجريمة بطريقى التحريض والمساعدة، حيث حرضتها على حقن الطفلتين وهى غير مصرح لها بمزاولة مهنة الطب، وساعدتها بتمكينها من استخدام الأدوات والمواد والعقاقير اللازمة للحقن بالصيدلية، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة.
وكان من بين الأدلة التى استندت إليها النيابة العامة ضد المتهمتين شهادة والدى الطفلتين المجنى عليهما، واللذان أكدا أن العاملة بالصيدلية هى مَن حقنت ابنتيهما بالعقار دون اختبار حساسيتهما له، وقد أكد تقرير الصفة التشريحية لجثمانى المجنى عليهما، وشهد رئيس قسم الطب الشرعى بالإسكندرية فى التحقيقات، أن وفاة المجنى عليهما كانت نتيجة فرط الحساسية للعقار الذى حُقنتا به، والذى أحدث مضاعفات فى جسميهما انتهت بوفاتهما، وأن السبب المباشر فى الوفاة هو حقنهما به دون إجراء اختبار حساسيتهما له فى كل مرة.
هذا، وكانت النيابة العامة قد عثرت خلال معاينة الصيدلية على بقايا حُقن أثبت تقرير المعمل الكيماوى احتواءَها على على ذات المادة الفعالة للعقار الذى تم حقن الطفلتين به، وقد أكدت المتهمة العاملة بالصيدلية أن هذه البقايا هى التى استخدمتها فى الواقعة.