اليوم.. تشييع جنازة العالم جابر البراجة بمسجد آل رشدان في القاهرة

أعلنت أسرة العالم الدكتور جابر البراجة، أستاذ اللغة العربية وعميد كلية اللغة العربية والشريعة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر بقرية ابيار مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والذي توفى عن عمر ناهز الـ٧٦ عاما عن تشييع جنازته اليوم بمسجد آل رشدان بالقاهرة على أن يقام العزاء غدا الخميس، بمسقط رأسه بقرية ابيار .
ويعد البراجة أحد رموز وعلماء اللغة العربية في جمهورية مصر العربية، حيث نشأ وتربى في قرية ابيار التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية وعمل معلما بمدارسها قبل أن يلتحق بهيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وتتدرج حتي وصل الى منصب عميد الكلية.

واشتهر البراجة بعلمه الكبير في النحو والشعر والبلاغة والدين واللغة العربية وله العديد من القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولد الدكتور البراجة في قرية إبيار، مركز كفر الزيات، محافظة الغربية عام ١٩٤٧ تخرج في كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر عام ١٩٧٣ م وحصل على الإجازة العالية «الليسانس» بتقدير جيد جدّاوعمل مدرسا للغة العربية في وزارة التربية والتعليم، ثم حصل على درجة التخصص الماجستير من الكلية نفسها بتقدير جيد جدّا عام ١٩٨٠ م، وكان موضوع الرسالة «مع النحو والنحاة في سورة الأعراف»، وعيّن بعد ذلك مدرسا مساعدا في قسم اللغويات بكلية اللغة العربية بالزقازيق عام ١٩٨١.

وفي عام ١٩٨٣ حصل على درجة العالمية «الدكتوراه» في اللغويات من كلية اللغة العربية بالقاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى وكان موضوع الرسالة «تحقيق ودراسة الجزء الثاني من: تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد لناظر الجيش».

كما عيّن مدرسا في قسم اللغويات بكلية اللغة العربية بالزقازيق عام ١٩٨٤ م، ثم حصل على درجة أستاذ مساعد في القسم نفسه عام ١٩٨٨ م، وفي العام نفسه أعير إلى كلية الآداب للبنات بالدمام في المملكة العربية السعودية، وعمل بها أستاذا مشاركا للنحو والصرف في قسم اللغة العربية وآدابها.

وحصل على درجة أستاذ في اللغويات عام ١٩٩٤ م، وبعدها عيّن رئيسا لقسم اللغويات في كلية اللغة العربية بالزقازيق، ثم أعير مرة أخرى إلى كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بالمملكة العربية السعودية عام ١٩٩٩ م، وعمل بها أستاذا للنحو والصرف حتى عام ٢٠٠٢، وفي خلال هذه الفترة أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ثم عاد إلى كلية اللغة العربية بالزقازيق ليعمل أستاذا ورئيسا لقسم اللغويات فيها.

وله من المؤلفات من المسائل الخلافية بين الأخفش وسيبويه و الشواهد النحوية واللغوية في شعر رؤبة بن العجاج، وظاهرة التقديم بين النحويين والبلاغيين ومخالفة الأصل في النحو والصرف و الاتجاهات البصرية عند الكسائي وأكثر من عشرة مؤلفات أخرى
أشرف المؤلف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في قسم اللغويات بجامعة الأزهر.