مصر والسعودية تؤكدان التضامن العربي الكامل لحفظ الأمن القومي العربي
ماهر فرجعقد في المملكة العربية السعودية اليوم الخميس الاجتماع الخامس للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية على مستوى وزيري الخارجية، وذلك إعمالاً لأحكام مذكرة التفاهم لإنشاء لجنة المتابعة والتشاور السياسي بينهما الموقعة في القاهرة بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٠٧م.
يأتي ذلك في إطار حرص السعودية ومصر على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات وتنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين وتجسيداً للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بينهما.
هذا، وقد استعرض الجانبان خلال هذه الجولة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين على كافة الأصعدة، وأشادا بما تم تحقيقه بين الجانبين من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية بما يعزز أمن واستقرار البلدين الشقيقين ويدعم مصالح شعبيهما.
موضوعات ذات صلة
- بعد إتمام الصفقة رسميًا.. رونالدو السلاح الثالث لمنح مصر والسعودية استضافة كأس العالم 2030
- وزير الخارجية السعودي: المملكة تواصل بذل كافة جهودها لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
- ملف ”إسبانيا والبرتغال وأوكرانيا” ينافس ”مصر والسعودية واليونان” على تنظيم مونديال 2030
- بعد افتتاح سد تنزانيا.. عمرو أديب: مصر تساعد الدول الإفريقية لتحقيق التنمية..فيديو
- شاهد السماء بمصر والسعودية الآن.. آخر ذروة للشهب في 2022
- كأس العالم 2030، الفيفا يكشف إمكانية تنظيم مصر والسعودية واليونان مونديال 2030 (فيديو)
- مصر تؤكد حرصها على توفير الدعم للصومال لمواجهة الجفاف وآثار تغير المناخ
- ذعر في إسبانيا بعد العثور على ثالث رسالة مفخخة خلال يومين.. ما القصة؟
- عربية النواب : دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ممتد على مدى عقود
- شكري: ما نقوم به في مؤتمر المناخ يؤثر على حياة المواطنين
- وزير الخارجية يعلن مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى الغد
- وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية تعزيز التشاور مع إسبانيا
وأكدت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقد هنأ الجانب السعودي نظيره المصري على نجاحه في استضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 في شهر نوفمبر ۲۰۲۲م والذي عكس ثقل مصر الدولي وقدرتها على طرح الأفكار الجديدة والتواصل مع كافة الدول المشاركة في المؤتمر.
كما أشاد الجانبان بالجهود المشتركة في إنجاح النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ برئاسة سعودية مصرية مشتركة، بينما هنأ الجانب المصري نظيره السعودي على استضافة قمة جدة للأمن والتنمية في شهر يوليو ۲۰۲۲م وكذلك القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر ۲۰۲۲م واللتان جاءتا تجسيداً للدور الهام للمملكة العربية السعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما عبر الجانب المصري عن تطلعه للعمل مع المملكة خلال رئاستها للقمة العربية القادمة في دورتهاالـ (۳۲).
وعلى ضوء محورية دور الدولتين في محيطهما العربي والإقليمي، فقد ناقش الجانبان بشكل مستفيض الأوضاع في المنطقة، وشددا على أن الأمن العربي كلّ لا يتجزأ ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، لما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل الدول العربية.
وتضطلع كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بدور قيادي ومحوري لتحقيق استقرار المنطقة سياسياً واقتصادياً بما يضمن التنمية المستدامة في كافة دول المنطقة، واتفقا في هذا الإطار على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم دول المنطقة وأمن شعوبها واستقرارها.
اقرأ ايضا: البيان المشترك بين مصر والسعودية.. رفض أية تدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية