إعدام ربة منزل وسجن زوجها بتهمة قتل موظف والتمثيل بجثته في القليوبية

قضت محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكى ومحمود عبد الحميد السعدني وأمانة سر نادر السقا بإعدام ربة منزل وسجن زوجها 3 سنوات سجنا مشددا فى واقعة استدراج وقتل موظف بالمعاش والتمثيل بجثته داخل شقة بحلوان وإلقاء الجثة بعد تقطيعها في الصحراء لإخفاء معالم جريمتهما بسبب وجود خلافات مع المجني عليه والذي أقام علاقة غير شرعية مع المتهمة.

وصدقت المحكمة على الحكم بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية بعد إحالتهما للمفتي في الجلسة الماضية من المحاكمة.

وكانت نيابة بنها الكلية أحالت المتهمين "عبير م ح" 45 سنة ربة منزل مقيمة بحلوان وزوجها "أسامة ع ا" 51 سنة موظف لمحكمة الجنايات لأنهما بدائرة مركز طوخ استدرجا المجني عليه "عبدالعظيم س أ"، موظف بالمعاش بطريق التحايل بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما غير الشرعية وذلك للقاء بمنزل أحد أقاربها محل الواقعة لعلمها بخلوه من الأشخاص وما أن حضر إليها المجني عليه وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني بإحدى غرف المنزل.

وأضاف أمر الإحالة للمتهمين أنه في ذات الزمان والمكان قتلا المجنى عليه عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدا العزم على قتله إثر خلاف سابق فيما بينه والمتهمة الأولى جراء علاقة غير شرعية جمعتهما لتهديده إياها بمقاطع مصورة لهما أثناء تلك العلاقة فعزمت والمتهم الثاني على التخلص منه باستدراجه والتخلص منه، وقامت المتهمة الأولى بدس مادة منومة بطعام أعدته وقدمته له وما أن تناوله المجني عليه حتى غلبه النعاس ثم بادره المتهم الثاني بعدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده أودت بحياته.

وقامت المتهمة الأولى بالتخلص من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجني عليه إلى 3 أجزاء قامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة.

كان مأمور مركز شرطة طوخ تلقى بلاغا من ربة منزل ونجلها بغياب زوج الأولى ويدعى "عبدالعظيم س ع " عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها في غيابه جنائيا وتم إخطار مدير أمن القليوبية فتم تشكيل فريق بحث، حيث تبين أن وراء تغيب المذكور إحدى السيدات وزوجها مقيمين بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بقتل المجنى عليه واعترفت المتهمة الأولى بوجود خلافات بينها وبين المجني عليه، وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة.