خطيب المسجد النبوي: المشروعات بالدولة أمانة على كل مسئول
معاذ محمدقال الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن الواجب على كل موظف في الدولة أو القطاع الخاص أن يستشعر مسؤوليته أمام الله جل وعلا.
الواجب على كل موظف
وأضاف " آل الشيخ " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة: وعليه أن يعلم أنه قد تحمل أمانة عظيمة أمام الله سبحانه، ثم أمام ولي الأمر، ثم أمام المجتمع ككل، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
موضوعات ذات صلة
- النيابة تنتقل لمعاينة موقع استشهاد فرد شرطة يالإسكندرية
- عاجل.. السيسي يتفقد مشروعات المحاور والطرق بالجيزة.. صور
- البريد يصدر طابعا تذكاريًّا بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية
- أسعار الذهب في البحرين اليوم الجمعة 20-1-2023
- سعر الدينار الكويتي في مصر.. استقرار بالتعاملات
- جمارك مطار برج العرب تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة
- طريقة عمل اللازانيا، أحلى وأطعم من الجاهزة
- التحويلات المرورية بعد غلق شارع ترسا بالهرم
- موعد مباراة الأهلي والزمالك في مصر والدول العربية
- 7 علاجات طبيعية لتسكين اضطراب المعدة
- وفاة طفلة 12 عاما فى الأرجنتين بسبب تحد ”حبس الأنفاس” على التيك توك
- الزمالك في معسكر مغلق اليوم استعدادا للقمة”
وأوضح أن القيام على تنفيذ المشاريع والمرافق التي تخدم المصالح العامة في البلاد بأحسن وجه وأكمل حال أمانة كل مسؤول من أعلى سلطة إلى أدنى مستوى من المسؤولية، فعلى الجميع التزام الأمانة والتحلي بلباسها، والتخلي عن الغدر.
ونبه إلى أن التفريط في أموال المسلمين ومشاريعهم من أعظم الموبقات عند الله جل وعلا، لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة”، متسائلاً: فكيف يرضى المسلم بهذه العقوبة العظيمة عن هذه الدنيا الفانية.
الشر العريض
وأشار إلى أن من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارة هذا الكون بكل ما يعود على الناس بالنفع والصالح العام والخاص للمجتمعات والأفراد، ويدرء عن الكل الفساد والشر العريض، ولذا فالضرورة تدعو إلى التذكير ببعض الواجبات التي تتعلق بمصالح المجتمع وحياة أفرادها.
وتابع: إنها واجبات لمن ولي وظيفة عامة أو خاصة، لتحقيق مصالح المجتمع إذ بالإخلال بهذه الواجبات تكمن العوائق في التنمية والتقدم والتطوير والكلام عن ذلك في وقفات، منوهًا بأن الواجب على كل موظف أن يتق الله في المسلمين، وأن لا يشق عليهم، وأن ييسر أمورهم وفق النظام المرعي من ولي الأمر لتحقيق مصالح المجتمع.
وأفاد بأن الواجب المتحتم والفرض اللازم على أجهزة الرقابة التي ولاها ولي الأمر هذه المسؤولية أن تتقي الله عز وجل، وأن تبذل جهدها في مراقبة كل صغيرة وكبيرة، وأن تحاسب كل جهة مسؤولة عن في كل مشروع محاسبة متناهية الدقة في الجليل والحقير.