اليورو يرتفع ويحقق قفزة مقابل الدولار .. تفاصيل
محمد ماهرعرضت قناة العربية، تقريرا جديدا يفيد بارتفاع سعر اليورو مقابل الدولار بالبنك المركزي الأوروبي وأثر ذلك علي معدل التضخم بالدول الأوربية.
وأشار التقرير، إلي ان اليورو وصل لأعلي مستوي له في آخر 9 أشهر أمام الدولار، كما البنك المركزي الأوروبي ينوي رفع الفائدة بنسبة كبيرة.
وتشير توقعات خبراء الإقتصاد بزيادة الفائدة 0.5% في فبراير ومارس، ويعد توجه البنك المركزي الأوروبي مخالفا لنهج الإحتياطي الفيدرالي.
موضوعات ذات صلة
- سعر اليورو اليوم السبت 21 يناير 2023
- سعر العملات العربية والأجنبية في البنوك اليوم 18-1-2023
- سعر اليورو اليوم الإثنين 16 يناير 2023
- الدولار بـ 29.50 جنيه.. أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه اليوم
- سعر اليورو اليوم السبت 14 يناير 2023
- تعرف على سعر اليورو مساء اليوم الأربعاء 11 يناير 2023
- سعر اليورو اليوم الأربعاء
- حسام هزاع: مصر ضمن أفضل 5 وجهات للسياحة في 2023 .. فيديو
- أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 8 يناير 2023
- سعر اليورو اليوم السبت 7-1-2023 في مصر
- ارتفاع الدولار وتراجع اليورو.. اعرف أسعار العملات العالمية اليوم
- ارتفاع سعر اليورو 70 قرشا اليوم الخميس 5-1-2023 في نهاية التعاملات
كما أشار التقرير، أيضا إلي أن اليورو تلقي دعما أيضا بعد تراجع مخاوف التضخم، حيث أنخفض معدل التخضم بعد هبوط أسعار الغاز الطبيعي.
وبدوره قال رائد الخضر الخبير الاقتصادي، إن البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا من المنطقة الأوروبية ليست بالسوء الذى كان متوقعا.
وتراجع الدولار بشكل طفيف أمام سلة من العملات إلى 101.890 بفارق طفيف عن أدنى مستوى وصل إليه منذ ثمانية أشهر عند 101.510.
واستقر الدولار عند 129.40 ين ياباني بعد التقلبات الشديدة الأسبوع الماضي بين 127.22 و 131.58 ين..
انكماش الاقتصاد الأمريكي
كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة قد ينكمش على مدى ربعين متتاليين في منتصف هذا العام، حيث إن الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من قبل "الاحتياطي الفيدرالي" تتدفق على نطاق أوسع عبر الاقتصاد.
وبحسب مسح أجرته "بلومبرج" على 73 اقتصاديًا تم إجراؤه في الفترة من 13 إلى 18 يناير، من المتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 0.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، و0.3% في الربع الثالث مع ركود الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع الاستثمار في الأعمال، وضعف الإنتاج الصناعي.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يرتفع معدل البطالة من أدنى مستوى له في خمسة عقود عند 3.5% إلى ما يقرب من 5% بحلول نهاية العام، حيث تقوم الشركات بتخفيض عدد الموظفين للسيطرة على التكاليف. ومن المتوقع أن تنخفض الوظائف بمقدار 45 ألف وظيفة شهرياً في المتوسط في الربع الثاني، ثم بمقدار 104 ألف في الإطار الزمني من يوليو إلى سبتمبر.
ووفقًا لـ"بلومبرج"، قد يمثل ذلك تحولاً كبيرًا بالنسبة لسوق العمل التي أظهرت حتى الآن القليل من علامات الضعف، إذ أضاف أرباب العمل ما يقرب من ربع مليون وظيفة في ديسمبر، ولا تزال طلبات الحصول على التأمين ضد البطالة عند مستويات تاريخية من ناحية انخفاضها.
تساعد سوق العمل المرنة في تفسير سبب مراهنة بعض الاقتصاديين على أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تجنب الركود.