زاهي حواس يكشف مفاجأة عن المتحف المصري بالتحرير
هنا محمدتوقع الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، أن يكون المتحف المصري بالتحرير أجمل ما في المتحف المصري الكبير خاصة بعد طريقة العرض التي يقوم بها العاملين هناك للقطع الأثرية الموجودة بالمتحف، مشيرًا إلى 90% من الآثار الموجودة.
وأضاف وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، أن أعمال الحفائر يهدف إلى البحث عن هرم الملك حوني، مشيرًا إلى أن البعثة بدأت في البحث عن هرم حوني بالكشف عن جزء من السور الخاص به.
موضوعات ذات صلة
- زاهي حواس: التماثيل المُكتشفة بسقارة سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير | صور
- كبير الآثريين لـ يوسف الحسيني: افتتاح المتحف المصري الكبير بعد نقل مقتنيات توت عنخ أمون
- حسام هزاع: مصر ضمن أفضل 5 وجهات للسياحة في 2023 .. فيديو
- الآثار تبدأ تسجيل مقتنيات متحف كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان
- احتفالًا بذكرى فك رموز حجر رشيد.. طوابير من الزائرين أمام المتحف المصري
- مصدر يكشف موعد نقل قناع الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير
- لماذا تم اختيار المتحف المصري الكبير ليكون صديقًا للبيئة؟
- بالصور.. ”المتحف المصري الكبير” يفوز بجائزة ”المبنى الأخضر” وباحث من الأزهر يفوز بجائزة ”الحد من النفايات”
- الآثار تعلن بدء الموسم السادس لحفائر البعثة المصرية بسقارة
- صُنع من الذهب.. المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض حزام يعود للدولة الوسطى
- عاجل.. السياحة تعلن حاجتها لـ 40 موظف شباك تذاكر بالمتحف المصري الكبير
- طوله 1.8 متر.. عرض سرير الملك توت عنخ آمون لأول مرة بالمتحف المصري الكبير
العفريتة
وأشار إلى أن المصري القديم كان يستخدم آلة لرفع الأحجار الثقيلة مثل غطاء التوابيت الحجرية، مشيرا إلى أن العمال العاملين في مجال الحفريات ما زالوا يستخدمون تلك الآلة حتى الآن.
وأوضح عالم الآثار الأسبق على هامش إعلان اكتشاف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة، أن العاملين في الحفريات يطلقون علي تلك الآلة اسم العفريتة وهي لها ذراع متصل برافعة، وتدور بطريقة يدوية مريحة إلى حد ما، فترفع الغطاء عدة سنتيمترات، ثم يضع العمال ما بين الغطاء والتابوت قطعة خشب وهكذا حتى يتم رفع الغطاء لمسافة كافية لرؤية ما بداخله من مومياوات وكنوز.
اكتشافات آثار سقارة
أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة، قد أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.
وأكد زاهي حواس خلال وقائع المؤتمر الصحفي بمنطقة آثار سقارة، أنه تم العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة تشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر الهامة وأول هذه المقابر هي مقبرة المدعو "خنوم جد إف" وكان يعمل مفتشًا على الموظفين ومشرفًا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، والمقبرة ملونة وبها مناظر الحياة اليومية.
تماثيل ميسي
وأشار إلى أن المقبرة الثانية للمدعو (مري) وصاحبها يحمل ألقابًا عدَّة مثل كاتم الأسرار، ومساعد قائد القصر العظيم، وتم العثور على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك "ببي الأول"، وعثر على 9 تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجل بجواره زوجته وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة.
ولم يعثر على أي نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العشور على باب وهمي بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعى "ميسي" وأن التماثيل تعود إلى عصر الأسرة الخامسة. لذلك تؤكد أن التماثيل التسعة تخص المدعو "ميسي".
وأشار إلى أنه تم العثور على تمثال لشخص يظهر واقفًا وبجواره زوجته تمسك بقدمه وإلى الجانب الآخر ابنته تحمل أوزة.
آبار الدفن
وأوضح أنه تم العثور على بئر تصل عمقها حوالي ١٥ مترًا وأسفل البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيري لصاحبه المدعو "حكا شبس"، وعثر حول التابوت على العديد من الأواني الحجرية.
وأضاف وزير الآثار الأسبق، أن التابوت المكتشف لم يمس وأنه مغلق تمامًا منذ حوالي ٤٣٠٠ عام وعند فتح غطاء التابوت عثرنا على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.
وأشار إلى أنه تم العثور أيضًا على بئر تصل عمقها حوالي ١٠ أمتار وبداخلها مجموعة تماثيل خشبية وكذلك العثور على ثلاث تماثيل حجرية تمثل شخص واحد للقاضي والكاتب "فتك" وبجواره مائدة قرابين وأمامهم تابوت داخلة المومياء الخاصة به.
البعثة الاثرية المصرية
وأشار إلى أن البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عثرت على مجموعة تماثيل رائعة تعود إلى عصر الدولة القديمة ومن المعروف أن منطقة سقارة قد أباحت بالعديد من التماثيل في القرن الماضي ولم يعثر على تماثيل بهذا الحجم إلا في هذا الموسم، كما عثرت البعثة على العديد من التمائم وأدوات التجميل وتماثيل المعبود بتاح سوكر وتماثيل على هيئة معبودات وكذلك أوانٍ فخارية ونذرية.