جنازة وهمية.. برازيلي يزيف وفاته ويقيم المراسم ليعرف من سيحضر جنازته
كتب عمر احمدكل شخص منا لديه فضول ليعرف من سيحزن عليه بعد وفاته أو من سيحضر جنازته، لذلك زيف رجل برازيلي وفاته وأقام جنازة وهمية، ليعرف من سيحضر جنازته، وفقًا لـ ديلي ميل.
أعلن البرازيلي بالتازار ليموس، البالغ من العمر 60 عاما، وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأقام جنازته المزيفة لعائلته وأصدقائه، وجدير بالذكر أنه حضر مئات الجنازات خلال حياته، وشرح كيف كان حزينًا عندما أشرف على جنازة حضر بها شخصان فقط.
بالتازار ليموس
جنازة مزيفة
موضوعات ذات صلة
- رئيس الوزراء: تفعيل مبادرة الـ11% للصناعة والزراعية الأسبوع المقبل
- القضية الفلسطينية ووحدة سوريا.. السيسي يبحث مع رئيس أذربيجان تطورات القضايا الإقليمية
- يعرض منذ 1989.. تمديد مسلسل The Simpsons لموسمين جديدين
- أمير مرتضى منصور يكشف بالأرقام عن قيمة الصفقات الـ 10 في الزمالك
- غيوم وانخفاض بدرجات الحرارة.. طقس اليوم السبت في محافظة البحيرة
- سعر جرام الذهب في مصر اليوم السبت 28 يناير 2023
- مدحت صالح: نجاح عمرو دياب يضايق الناس اللي قلوبها ضعيفة
- كانوا راجعين من الفرح.. مصرع 4 أشخاص في حادث تصادم بين سيارتين بالبحيرة | صور
- الصحة تعلن خطة التأمين الطبي وخدماتها الصحية لرواد معرض الكتاب
- مرتضى منصور يرد على حسين لبيب: عمرك ما كنت زملكاوي ولو نزلت الانتخابات هتعرف قيمتك
- أسعار الأسماك في مصر اليوم الجمعة 27 يناير 2023
- حلقة خاصة من صنايعية مصر لعمر طاهر عن بديع صبحي وأنيس عبيد
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشر ليموس صورًا له على صفحته الشخصي بموقع فيسبوك، ويبدو أنه في مستشفى ويطلب الدعاء من أجله، ثم ظهر منشورًا له معلنًا وفاته، حيث كتب: في بداية عصر هذا اليوم الحزين، غادرنا بالتازار ليموس.
وانتابت عائلة ليموس صدمة كبيرة، وهرع ابن أخيه إلى المستشفى ليسأل عنه الطاقم الطبي، لكن نظرًا لعدم دخوله المستشفى أو وفاته بالفعل، فلم يتوفر لدى المستشفى أي تاريخ بوجوده هناك.
وسبب ليموس الضيق لوالدته البالغة من العمر 80 عام والجالسة على كرسي متحرك، وكذلك أصدقائه حيث بدأوا في تقديم التعازي من خلال التعليقات على المنشور، سائلين عن تفاصيل وفاته ومزيد من المعلومات.
وسرعان ما تم نشر تفاصيل جنازة ليموس وإقامة المراسم إحياءً لذكراه على صفحته بـ فيسبوك، وعلى الفور اجتمع الأصدقاء والعائلة في الكنيسة التي حددها ليموس عبر صفحته، ولكن مجرد أن بدأت المراسم صدر صوت ليموس وهو يخرج من مكبرات الصوت، حيث كان يحكي عن نفسه وعن حياته.
أصيب الحاضرون بالصدمة وبدأت الدموع تنهمر من عيون الكثيرين، معتقدين أن ليموس سجل الشريط قبل وفاته المزعوم، ثم انفتحت الأبواب وظهر بنفسه أمام عائلته وأصدقائه.
كان المعزون مذعورين ومرتبكين، حيث استمرت الدموع تنهمر منهم، ولكن الجنازة الخادعة لم تحقق النتائج التي توقعها ليموس، حيث انتاب الغضب كل الحضور واتهموه بالقسوة رغم محاولاته في شرح لماذا أراد أن يقوم بذلك.
وأوضح ليموس: خطرت لي الفكرة قبل خمسة أشهر، أردت أن أجعل الأمر يبدو وكأنني مت بالفعل، وأردت أن أعرف من سيأتي إلى جنازتي.
وأضاف ليموس: لم يكن لدي أي نية في إيذاء أي شخص، أو الإساءة إليه أو إلحاق الضرر به أنا حقا أعتذر لهؤلاء الناس.