اعتبروه ”وحشي وغير عادل”.. فرنسا تشهد إضرابا جديدا ضد إصلاح نظام التقاعد
ماهر فرجعطل إضراب ثاني في مختلف أنحاء فرنسا إنتاج الكهرباء ووسائل النقل العام والمدارس، الثلاثاء، في رد فعل عنيف ضد خطط الحكومة لجعل الناس يعملون لفترة أطول قبل التقاعد، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.
وتريد النقابات، التي دعت إلي مسيرات احتجاجية في جميع أنحاء فرنسا، مواصلة الضغط على الحكومة وتأمل في أن تشهد الاحتجاجات القادمة تكرار للإقبال الكبير الذي شهدته الاحتجاجات الأولي في 19 يناير.
وفي ذلك اليوم، سار أكثر من مليون شخص في مسيرة معارضة لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64.
موضوعات ذات صلة
- مونديال الأندية يؤجل رحلة الخطيب للعلاج في فرنسا
- ماكرون يعلن أنه سيواصل الحوار مع روسيا
- فرنسا: لائحة اتهام بحق أربع نساء بعد عودتهن من سوريا
- دول غربية تحذر رعاياها من هجمات في تركيا على خلفية حرق نسخ من القرآن
- مصدر دبلوماسي: فرنسا تسحب قواتها من بوركينا فاسو خلال شهر
- فرنسا تعلن سحب القوات العسكرية من بوركينا فاسو خلال شهر
- بينها خماسية لمبابي، سان جيرمان يكتسح بايس دي كاسل 7/0 ويتأهل لثمن نهائي كأس فرنسا
- باريس سان جيرمان يكتسح بايس بسباعية بكأس فرنسا
- كيليان مبابي أول لاعب في تاريخ باريس سان جيرمان يسجل 5 أهداف في مباراة
- كيليان مبابي أول لاعب في تاريخ باريس سان جيرمان يسجل 5 أهداف في مباراة
- باريس سان جيرمان يصطدم بـ مارسيليا في أقوى مواجهات دور الـ16 لكأس فرنسا
- ”مبابي” يسجل خماسية في تأهل سان جيرمان بكأس فرنسا | شاهد
وقال لوك فار الأمين العام لنقابة موظفي الخدمة المدنية، في تصريحات نشرتها "رويترز"، أن: "هذا الإصلاح غير عادل" ووصفه بالـ"وحشي".
وتم تشغيل واحد فقط من كل ثلاثة قطارات عالية السرعة في فرنسا، الثلاثاء، وعدد أقل من القطارات المحلية والإقليمية، بينما تعطل مترو باريس بشكل تام.
كما هدد نصف معلمي المدارس الابتدائية بترك وظائفهم، بحسب الناقبة الخاصة بهم، بينما أضرب موظفو مصفاة النفط والعاملون في قطاعات أخرى، بما في ذلك المذيعون العامون.
وانخفضت إمدادات الطاقة الفرنسية بنسبة 4.4٪، أو 2.9 جيجاوات، حيث انضم العاملون في المفاعلات النووية والمحطات الحرارية إلى الإضراب.
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الفرنسيين يعارضون الإصلاح، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته يعتزمون الإصرار على موقفهم. وقال ماكرون إن الإصلاح "حيوي" لضمان استمرار عمل نظام التقاعد.
ودافعت وزارة العمل الفرنسية عن خطة الإصلاح، حيث أوضحت إن تأجيل سن التقاعد لمدة عامين وتمديد فترة دفع المعاشات سيؤدي إلى زيادة في المعاشات التقاعدية السنوية بقدر 17.7 مليار يورو إضافية (19.1 مليار دولار)، مما يسهم في أن تكون التكلفة أو النفقات أو الإيرادات متساوية بحلول عام 2027.
وتقول النقابات، إن هناك طرقا أخرى لضمان جدوى نظام المعاشات التقاعدية مثل فرض ضرائب على فاحشي الثراء أو زيادة مساهمات أصحاب العمل.