فضيحة مدوية ببريطانيا.. إجراء تحقيق عاجل بعد إصلاح مفاعل غواصة نووية بالغراء
كتب اشرف سلامدعا وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إلى إجراء تحقيق عاجل بعد أن كشفت صحيفة “الصن” البريطانية، أن عملية تفتيش روتينية على متن إحدى غواصات ترايدنت النووية البريطانية وجدت دليلاً على أعمال إصلاح فاشلة بشكل غريب.
ووفقًا لتقرير مفصل صادر عن “الصن”، يُزعم أن العمال استخدموا الغراء الفائق لإصلاح عدد من رؤوس البراغي المكسورة المستخدمة لربط أنابيب التبريد في المفاعل النووي لـ غواصات ترايدنت النووية.
ويبدو أن الموظفين المدنيين من شركة المقاولات الدفاعية بابكوك قد تسببوا في إتلاف البراغي في الأصل عن طريق قصها من خلال تشديد مفرط أخرق.
موضوعات ذات صلة
- برص مصري يسافر من مصر لإنجلترا.. وجمعية الزواحف البريطانية تحسن استقباله
- الشرطة البريطانية توقف أحد عناصر الجيش بتهمة الإرهاب
- أسما إبراهيم تستعرض جمالها وأناقتها بالأبيض والأسود.. شاهد
- الجالية المصرية فى بريطانيا تحتفل أمام سفارة مصر بعيد الشرطة
- رؤساء الحكومة البريطانية في ورطة.. بوريس جونسون متهم بالمجاملة وسوناك باختراق القانون
- الإفتاء: الصدق في الأقوال والأفعال من أسباب السعادة والاستقرار بالبيت
- سيناريوهات رد قصر باكنجهام على مذكرات الأمير هاري.. ما هي؟
- روسيا: دبابات بريطانيا ستكون هدفا مشروعا لقواتنا في أوكرانيا
- بريطانيا تعلن تقديم دبابات ثقيلة لأوكرانيا
- السكر بـ 13.5 جنيه .. محافظ القاهرة يفتتح منفذ أهلا رمضان بشارع 9 بالمقطم
- المقاولون العرب يسجل مشاركة أصغر لاعب في الدوري أمام الإسماعيلي
- قرض السيارة 2023 من بنك الإسكان والتعمير
ومع ذلك، بدلاً من حفر الأعمدة المكسورة واستبدالها ، قاموا ببساطة بلصق الرؤوس مرة أخرى.
وتلاحظ صحيفة “الصن” أنه تم إصلاح ما لا يقل عن سبعة مسامير بهذه الطريقة، وكلها تثبت العزل في مكانه على أنابيب المبرد المسؤولة عن منع انصهار المفاعل.
بعد الولايات المتحدة.. بريطانيا تفاجئ أوكرانيا بقرار صادم بشأن إرسال المقاتلات صندوق النقد الدولي يتوقع أن تشهد بريطانيا انكماشا اقتصاديا خلال 2023
ومن الواضح أن الفنيين لم يبلغوا مطلقًا بأي تفاصيل عن عملهم لرؤسائهم وقاموا ببساطة بتقديم “قضية تتعلق بعملية العمل”. ولم تتم ملاحظة الإصلاحات الكارثية المحتملة إلا في وقت سابق من هذا الشهر عندما انهار أحد البراغي خلال فحص روتيني قبل إطلاق أول مجدول للمفاعل بأقصى طاقة.
ورد أن الحادث أثار الغضب بين مسؤولي الدفاع، مما دفع والاس إلي عقد إجتماع وتأكيدات بشأن العمل المستقبلي.
وقال مصدر في البحرية البريطانية، أنه كان غاضبًا لأن شركة بابكوك فشلت في إبلاغ مسؤولي الدفاع بشأن الإصلاحات الفاشلة.