بعد إدراجه على قوائم الإرهاب بقضية «أحداث الاتحادية».. معلومات عن الإرهابي أحمد المغير

نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم، قرارات بإدراج عدد من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، على قوائم الإرهاب، وجاء أسم الإخواني أحمد المغير، من بين الأسماء التي ضمتها قائمة المدرجين.

من هو أحمد المغير؟

وجاء إدراج أحمد المغير على قائمة الإرهاب، ضمن القضية 10790 لسنة 2013 والمعروفة إعلاميًا بـ أحداث الاتحادية، والصادر بحقه فيه حكمًا بالسجن 20 عامًا، حيث وجهت له جهات التحقيق اتهامات باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.

كما وجهت له تهم استخدام العنف ضد المتظاهرين وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض التجمع السلمي، حيث تجمع هو وبعض المنتمين للإخوان في مسيرات عدة، متوجهين إلى قصر الاتحادية يحملون أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص واعتدوا عليهم بتلك الأسلحة والأدوات.

بدايات ظهور أحمد المغير

ظهر اسم أحمد المغير بعد تولي جماعة الإخوان الإرهابية السلطة، وشارك في الاعتداء على العديد من التظاهرات التي خرجت للتنديد بالسياسات التي تبنتها الجماعة في الحكم، وعرف عن المغير قربة الشديد من الإخواني خيرت الشاطر حيث كان يعمل في أحدى الشركات المملوكة له.

وتورط المغير في العديد من أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعة، ففي عام 2017 قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد لـ 42 متهم من بينهم أحمد المغير في أحداث العنف بمنطقة رمسيس في محيط مسجد الفتح وقسم الأزبكية، والمعروفة بأحداث مسجد الفتح.

وجاءت إحالة المغير للمحاكمة في هذه القضية بعد أن كشفت التحقيقات أنه شارك في الدعوة للتجمهر أمام مسجد الفتح واستجابت العناصر التابعة للتنظيم وتجمهروا في ميدان رمسيس أمام قسم شرطة الأزبكية والطرق المحيطة به.

 

 

أحمد المغير وأحداث مسجد الفتح

وتورط المغير في الهجوم على قسم الأزبكية هو والإخوان وألقوا تجاهه مولوتوف وقنابل مفرقعة وأطلقوا نيران أسلحتهم الآلية بكثافة صوب قوات تأمين القسم والمواطنين واعتصموا داخل مسجد الفتح.

وشارك المغيرة في التحريض على قوات الشرطة والجيش بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة في مصر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفي 2015 أصدرت محكمة جنح الدقى حكمًا بحبسه بسبب تأييده للعملية الإرهابية والذي ثمن وأشاد بها للهجوم المسلح على كمين الشرطة العسكرية في مسطرد بشبرا الخيمة الذي شنه مسلحون وأسفر عن استشهاد 6 جنود.