استقالة رئيس البنك الدولي من منصبه في أوج إصلاحات
أروى محمدأعلن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس استقالته موضحا أنه سيغادر منصبه بحلول 30 يونيو أي قبل عام من انتهاء ولايته، في أوج إصلاحات تشهدها هذه المؤسسة المالية التي تواجه ضغوطا لبذل مزيد من الجهود بشأن المناخ.
وقال مالباس في بيان إن المجموعة "متينة في أساسها، وقابلة للبقاء ماليا وفي وضع جيد لزيادة تأثيرها على التنمية في مواجهة الأزمات العالمية الملحة"، مؤكدا أن استقالته "فرصة لانتقال سلس للقيادة".
وكان مالباس (66 عاما) الرئيس الثالث عشر للبنك الدولي، عين في هذا المنصب في أبريل 2019 لولاية مدتها خمس سنوات، بناءً على اقتراح من دونالد ترامب.
موضوعات ذات صلة
- صعود أسعار النفط وبرنت يسجل 85.64 دولار للبرميل
- ياسمين صبري تثير الجدل بحذاء سعره خرافي
- خالد الجندي: مفيش حديث ولا آية بتقول يلا نعيد عيد الحب
- تتعرض لهزات بشكل يومي.. المناطق الزلزالية النشطة في مصر
- عاجل.. السيسي يستعرض أولويات الرئاسة المصرية للنيباد
- رئيس الوزراء يلتقي وفدًا من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك
- خبراء تغذية: الموز على الريق خطر
- فى اليوم الأخير 16 مرشحًا على مقعد نقيب الصحفيين وعضوية المجلس
- وزارة الإسكان، طريقة التقديم على طلب تعديل أو تغيير الرسوم الهندسية للعقار
- ”شكري” يلتقي نظيره بجزر القمر على هامش أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
- ننشر قرارات اجتماع مجلس الوزراء اليوم.. أبرزها لائحة قانون المنشآت السياحية
- مازدا تطلق النسخة الجديدة من سيارتها CX-60 الجديدة
ولم تحدد أسباب رحيله المتوقع بحلول 30 يونيو، قبل نحو عام من انتهاء ولايته، وتحدث مالباس في مذكرة أرسلها إلى موظفي البنك الدولي وتمكنت وكالة فرانس برس من الاطلاع عليها عن "تحديات جديدة".
واجه مالباس مؤخرا انتقادات واتهمه نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور بالتشكيك في مسألة المناخ والامتناع عن تعزيز التمويل لمشاريع المناخ في البلدان النامية.
وخلال حوار نظمته صحيفة نيويورك تايمز في اليوم التالي، رفض ديفيد مالباس ثلاث مرات أن يؤكد ما إذا كان يعترف بدور الوقود الأحفوري في الاحتباس الحراري. وقال في نهاية المطاف تحت ضغط الجمهور "أنا لست عالما".
وتدفع دول عدة أعضاء في البنك الدولي باتجاه تحول المؤسسة إلى محرك في هذا المجال وخصوصا في تغير المناخ.