حصلت على الماجستير في الـ 80.. مسنة مصرية تهزم السرطان وتستعد للدكتوراة
كتب عمر احمدلم يمنعها تقدم عمرها وإصابتها بمرض السرطان من مواصلة طموحاتها وتحقيق رغبتها في استكمال تعليمها الذي بدأته وعمرها 70 عاما حتى حصلت على الماجستير وعمرها تجاوز الـ 80.
في مدينة المنصورة، حصلت المسنة المصرية أمال إسماعيل البالغة من العمر 80 عاما على درجة الماجستير بتقدير امتياز من كلية الآداب، وسط احتفاء من جانب العشرات من أحفادها الذين تابعوا مناقشة الرسالة في الجامعة.
تقول المسنة" إنها خاضت صراعا طويلا ومريرا من أجل مواصلة تعليمها، فقد توقفت في طفولتها عند الحصول على الشهادة الابتدائية وتزوجت بعد ذلك وانشغلت بتربية أبنائها، ثم أصيبت بمرض السرطان وكان عمرها 38 عاما، مضيفة أنها قبل إصابتها بعام قررت استكمال تعليمها والحصول على الشهادة الإعدادية لكن المرض منعها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في التعاملات الصباحية اليوم الإثنين
- حسين الناظر يكتب: التجربة الهندية.. التعليم التقني كلمة السر
- فيوتشر يتعادل مع بيراميدز 1 / 1 فى الجولة الثانية من دور مجموعات الكونفدرالية
- بيراميدز ينهى الشوط الأول متقدمًا على فيوتشر بهدف محمد حمدى
- تفاصيل إصابة نيمار وموقفه من مباراة بايرن ميونيخ بدوري الأبطال
- الزمالك يذاكر الترجي بالفيديو قبل مواجهتي الأبطال
- أستاذ اقتصاد يكشف تأثير استخدام التقنيات الحديثة على زيادة الإنتاجية الزراعية
- رئيس الوزراء يتابع موقف تطبيق منظومة الشحن المُسبق
- الحكم معجبهاش.. متهمة تعتدي على محاميها داخل محكمة أمريكية ”فيديو وصور”
- منتخب الشباب يتعادل سلبياً مع موزمبيق فى افتتاح بطولة أمم أفريقيا
- بث مباشر الآن.. بين بيراميدز و فيوتشر في الكونفدرالية
- مانشستر يونايتد يتقدم على ليستر بهدف في الشوط الأول
وتتابع أنها لم تستسلم وحصلت بالفعل خلال مرحلة العلاج على الشهادة الإعدادية، ثم توقفت
مرة أخرى لظروف انشغالها بتربية أبنائها، مؤكدة أنها بعد 30 عاما توفي زوجها وعاشت حياة الوحدة فقررت قضاء فراغها في مواصلة تعليمها.
وأضافت أنها عندما بلغت من العمر 70 عاما التحقت بالمدرسة الثانوية، وخلال الدراسة واجهت الكثير من الصعوبات، منها نظرات الآخرين المستهجنة، لكنها استجمعت إرادتها وتحدت ظروفها الصحية بسبب أمراض الشيخوخة، وأصرت على الحصول على الثانوية وسط تشجيع من أحفادها الذين تعتبرهم - حسب وصفها - الداعم الرئيسي لها.
وتكمل المسنة فتقول: إنها التحقت بعد ذلك بكلية الآداب وحصلت على شهادة الليسانس، ثم تفتحت شهيتها لاستكمال طموحاتها العلمية فقررت الاستعداد لرسالة الماجستير بقسم الاجتماع بكلية الآداب، ونجحت بالفعل بمناقشة رسالتها بعد رحلة استغرقت 3 سنوات مليئة بالصعوبات، مشيرة إلى أنها خلال رحلة الماجستير تعرضت لأزمات صحية كثيرة، منها كسر فى الحوض وانسداد في الأمعاء.
وتشير المسنة إلى أن حفيدتها ساعدتها في رسالتها للماجستير، واختارت معها موضوع الرسالة وكانت بعنوان "أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية للفئات العمرية المتقدمة"، حيث رصدت تجارب حياتية مع 20 سيدة في قرى مختلفة في الدقهلية من أجل الوصول إلى رسالة علمية يستفيد منها الجميع.
وأكدت أنها بعد حصولها على درجة الماجستير ستبدأ من اليوم في التحضير من أجل الحصول على الدكتوراه في الآداب لتكمل ما كانت تبتغيه من طموحات تعليمية، مؤكدة أن الحاجة للعلم لا تتوقف والتجارب أثبتت أنه وبدونه تتوقف الحياة.