دراسة: الرجال قصار القامة مصابون بعقدة نابليون والنرجسية وأكثر عرضة للمرض النفسي
كتب احمد هاشمتوصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة Personality and Individual Differences، إلى أن الأشخاص قصار القامة وغير الراضين عنها، قد ينخرطون في سلوكيات معادية لتعويض النقص لديهم.
مرضى نفسيين
وأجريت الدراسة على 367 شخصًا بالغًا، وكانوا مزيجا من الرجال والنساء بالولايات المتحدة، ثم طلب الباحثون من المشاركين إكمال استبيان Dirty Dozen Dark Triad، وهو صمم لتقييم مستويات السيكوباتية والنرجسية والميكيافيلية، ثم طُلب منهم ذكر طولهم والإفصاح عما إذا كانوا راضين عن طولهم أو يرغبون في أن يكونوا أطول.
الرجال قصار القامة أكثر عرضة لأن يكونوا مرضى نفسيين
موضوعات ذات صلة
وجد الباحثون أن الرجال قصار القامة، غير الراضين عن طولهم كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات السيكوباتية والنرجسية والميكيافيلية، وعند مقارنة تلك النتائج بين الجنسين، وجد الباحثين أن الرجال قصار القامة يميلون إلى أن يكونوا أكثر من النساء القصيرات لصفات نرجسية وعقدة نابليون.
وقال بيتر جوناسون، المؤلف الرئيسي للدراسة: يمكن فهم هذه العلاقات بشكل أفضل من خلال إطار تطوري، مما يشير إلى أنه عندما لا يكون الناس مرغوبين جسديًا، فقد يكونون عندئذٍ أفضل من الناحية النفسية.
وأضاف: قد توقعنا أن تكون هذه العلاقات أقوى لدى الرجال بالنظر إلى الاعتبارات التطورية، لكننا لم نجد سوى أدلة قليلة على التفريق بين هذه الارتباطات حسب الجنس، لكن ليس كل الأشخاص يكونوا غير راضين عن طولهم.
ما هي عقدة نابليون؟
عقدة نابليون أو متلازمة نابليون أو متلازمة الرجل القصير، هي عقدة نفسية نظرية تنسب عادة إلى الناس قصيري القامة، وهي التميز بسلوك اجتماعي مفرط العدوانية أو الاستبدادية، ويعتبر هذا السلوك تعويضا عن أوجه القصور الجسدية أو الاجتماعية للشخص.
وكان طول نابليون بونابرت 1.68 م، وهو متوسط طول الفلاح الفرنسي، ولكنه قصير إلى حد ما بالنسبة لشخص ارستقراطي أو ضابط في ذلك الوقت، وفي علم النفس، تعتبر عقدة نابليون بمثابة صورة نمطية اجتماعية مهينة.