زوجة محامي الفيوم تروي كواليس جريمة مقتله: «المتهم شايل جواه من 4 سنين»

روت زوجة «سيد خلف» صاحب الـ40 عامًا المعروف إعلاميًا بـ«محامي الفيوم»، والمقتول على يد جاره بعدة ضربات باستخدام آلة حادة أمام منزله بقرية الإعلام، التابعة لمحافظة الفيوم، إذ رصدت كاميرات المراقبة في فيديو مدته دقيقتان، لقطات من الجريمة، أنه منذ فترة زمنية مضت مايقرب من 4 سنوات تدخل زوجها في مشكلة لأخت المتهم، وكانت واقفة على الطلاق وهو صلح بينها وبين جوزها وحصل وقتها مشادة بينهما «من وقتها المتهم شايلهاله، أنا مكنتش قاعدة مع جوزي دي كانت مرات عمه».

توضأ وصلى العصر

وأضافت في حديثها لـ«الوطن»: «قبل الواقعة بساعات قليلة زوجي اتوضا وصلى العصر وطلب مني عمل كوب شاي وملحقش يشربه، وجلس خارج المنزل، برفقة شقيقه ونجل شقيقته، وخلال ذلك فوجئنا بالمتهم يحضر من خلفه، وانهال عليها بالضرب، وخرجت على الصوت وحاولنا إبعاد المتهم لتحضر أسرة القاتل وتقوم بالتعدي على ابني عبد الرحمن بالضرب المبرح».

وأضافت: «قمنا بنقل زوجي إلا أنه فارق الحياة في الحال، مش هنعمل عزا إلا لما ييجي حق جوزي، المتهم خلص عليه قدام عيونا وبنطالب بتوقيع أقصى العقوبة عليه».

المتهم يمثل جريمته

ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تمكنت من القبض على المتهم، وجرى اقتياده إلى مركز شرطة الفيوم وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة، في جلسة تحقيق استغرقت عدة ساعات ومثّل المتهم جريمته بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية، مشددة لشرح تفاصيل قتل المجني عليه، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 45 يومًا، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لمعرفة تعاطيه إياها من عدمه، واستدعت شهود العيان لسماع أقوالهم.

تعرف على عقوبة القتل العمد

فسر الخبير القانوني أحمد حسن المحامي لـ«الوطن» نص عقوبة القتل العمد، مؤكدا أن المادة 236 من قانون العقوبات نصت على أن «يعاقب بالأشغال الشاقة، أو السجن من 3 سنوات إلى 7، كل من جرح أو ضرب أحد عمدا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد».