الأهرامات صامدة.. البحوث الفلكية: حركة القشرة الأرضية في مصر لا تتأثر بالزلازل

منذ وقوع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 6 فبراير الماضي، ولم تتوقف الأخبار والحديث عن إمكانية حدوث زلازل فنشهد يوميآ مئات الأخبار عن توابع الزلزال المدمر في تركيا، وجاءت آخر تلك الآخبار عن تخوف المصريين من وقوع زلزال يدمر الآثار المصرية أو يتسبب في هدم الأهرمات وأبو الهول كما فعل الزلزال في قلعة حلب في سوريا وغازي عنتاب في تركيا.

هل تصمد الأهرامات … البحوث الفلكية تكشف عن هل تأثرت الآثار المصرية بـ زلزال تركيا

ونشهد منذ وقوع زلزال تركيا العديد من التنبؤات التي تتنبأ بقوع زلازل في منطقتنا العربية، ويحرص دائما المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، علي الرد والتواصل مع المواطنين للرد علي الأقاويل التي تتحدث عن إمكانية حدوث زلزال في مصر.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) اخبار عن أمكانية حدوث زلزال في مصر قد يؤثر علي الآثار المصرية القديمة كأهرامات الجيزة وأبو الهول، الأمر الذي أدخل خوف كبير في نفوس المصريين خاصة وأن الآثار المصرية تعد أهم الكنوز المصري وهي تشهد علي عظمة الشعب المصري وعلي مدي روعته وعبقريته.

بالدليل العلمي.. البحوث الفلكية تكشف كذب جميع المتنبئين بالزلازل هل يهدم زلزال تركيا الأهرامات كما حدث في الآثار التركية والسورية.. البحوث الفلكية تجيب

ونشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه لا يوجد خوف علي الآثار المصرية ولا علي الأراضي المصرية بشكل عام من زلزال تركيا الذي حدث يوم 6 فبراير الماضي، وما تلاه من توابع وهزات أرضية.

وكتب المعهد القومي للبحوث أن “زلزال تركيا و سوريا ليس له تأثير على حركة القشرة الأرضية في مصر” .

هل يهدم زلزال تركيا الاهرمات كما حدث في الآثار التركية والسورية...البحوث الفلكية تجيب

وعلي جانب آخر قال مصطفى وزيري في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن الأهرامات لا تتأثر بالزلازل وذلك عائد بفضل طريقة بناءها حيث انها صممت لتكون مقاومة للزلازل، وأن الزلازل لا تؤثر في تمثال أبو الهول لأنه جزء من كتلة حجرية متواجدة في الأرض.

وكان قد طالب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جميع جميع وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نقل أخبار الزلازل والظواهر الطبيعية وإدراك أهمية أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة.