أحمد داوود: كنت ببدأ يومي من الثالثة فجرًا في معاد الشقيانين عشان أعمل معايشة كاملة داخل المصانع
أعرب الفنان أحمد داوود عن سعادته البالغة بتجربة الموسم الموسم الأول من برنامجه الكونتينر، قائلًا: اتخضيت من رد فعل الناس على برنامج الكونتينر وكنت بعذرهم وبسأل نفسي: هو ده عندنا بجد؟.
سعيد بتجربة برنامج الكونتينر
وأردف داوود، في تصريحات تليفزيونية، سعيد جدًّا بالتجربة وعندما طرحت المتحدة للخدمات الإعلامية الفكرة تلاقت مع أفكاري ففرحت جدًّا بها.
وواصل: فوجئت بأمور كثيرة جدًّا مثلًا الأتوبيس الأحمر أبو دورين بتاع لندن إحنا اللي عاملينه في مصر، وفكرة الصناعة حلوة، وهناك الكثير من الطاقة الإيجابية في المصانع.
وأعرب عن أمنيته أن تأخذ الصناعة المصرية موقعها الذي يليق بها وأن نهتم بشكل أكبر بملف الصناعات المصرية البديلة للمستوردة قائلًا: نفسي نشتغل على ملف الصناعات المصرية البديلة للمستورد.. وقدامنا فرصة دلوقتي يكون عليها طلب.
ولفت إلى أن أحد أسباب اهتمام البعض بالتجارة على حساب التصنيع هي المكسب الأسرع للأولى قائلًا: بتبقى نظرة قصيرة الأجل وعشان التجارة بتكسب أكتر عشان كدة الصناعة متأخرة شوية عندنا ولازم نشجع الصناعة ونطورها.
وكشف بعض الأمور التي فاجأته في أثناء بحثه في ملف الصناعات المصرية، وأن كثيرًا من الأشياء الموجودة في الخارج هي صناعة مصرية قائلًا: كراسي المرسيدس بتتعمل هنا في مصر على سبيل المثال.
وكشف عن كواليس تصويره لحلقات برنامجه قائلًا: كنا بنصحى في نفس معاد الشقيانين في الساعة الفجر أول موعد للمصنع وبخاصة أن معظم المصانع في أماكن بعيدة ورحنا العاشر والسويس والإسماعيلية وغيرها من المناطق الصناعية حيث كنت أستيقظ في بعض الأحيان مبكرًا وأتحرك من منزلي الثالثة فجرًا لأكون موجودًا بالكاميرات لحظة فتح أبواب المصنع حتى أكون موجودًا في الثامنة فجرًا عشان آخد الرحلة من بدايتها، وحتى يوم كامل معايشة مع كامل كوادر المصانع.
ولفت إلى أنه حاول في برنامجه تبسيط بعض المصطلحات الهندسية لخلفيته في العلوم الهندسية حيث تخرج في تخصص الميكانيكا قائلًا: كنت بحاول أبسط المعلومات بعيدًا عن المصلحات الهندسية، وفيه حاجات كثيرة كنت ببقى عارفها عشان أنا مهندس ميكانيكا لكن كنت بحاول أسأل أسئلة مبسطة زي الأطفال عشان تبقى الإجابات بسيطة والمشاهد يعرف كل التفاصيل ودقائق الأمور.