قصة شاب خرجت قرية بأكملها لوداعه.. وفاة مدير مدرسة حامل للقرآن الكريم بالمنوفية

خرجت قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، لوداع مدير مدرسة شاب توفي بعد يوم من الصيام، حيث شارك المئات من الأهالي في صلاة الجنازة، وشارك طلابه في وداعه لما كان يحمله الراحل من حسن خلق وطيبة وشهامة جعلته نموذج لشباب بالإضافة إلى حمله لكتاب الله.

قصة وفاة شاب حامل للقرآن الكريم بالمنوفية

 

إبراهيم عبد العزيز مدرس اللغة الإنجليزية الذي تم انتدابه للعمل كمدير لمدرسة كوبانية الخطاطبة الإعدادية، التابعة لإدارة السادات التعليمية، صلى المغرب بعد يوم صيام وسقط مغشيا عليه داخل منزله، وفشلت كافة محاولات إنقاذه لتعم حالة الحزن كافة أرجاء القرية على رحيل الشاب الطيب حسن الخلق حامل القرآن.

المئات يشيعون مدير مدرسة شاب حامل للقرآن الكريم بالمنوفية

المئات من الأهالي حضروا من كل شبر داخل القرية لوداعه فلم يتسع المسجد الكبير في القرية لاستيعاب تلك الأعداد وانتشر المودعون في الشوارع المجاورة لأداء صلاة الجنازة على الشاب الراحل، وسط حالة من الحزن الشديدة وبكاء لطلابه أولاد وبنات والذين حرصوا على وداع معلمهم والصلاة عليه وتوصيله إلى مثواه الأخير.

 

أصدقاء مدير مدرسة شاب بالمنوفية: توفي حامل القرآن الواعظ

 

ويقول أصدقاء مدير المدرسة الشاب، أن الراحل كان محفظا للقرآن الكريم، وواعظا ومعلما، وكان يعتبره الجميع مثل أعلى والجميع يتمنى أن يكون أبنائه مثل هذا الشاب خلقا وعلما وعملا وتقربا إلى الله عز وجل.

 

كما أكدوا خلال حديث لـ القاهرة 24، على أن الراحل كان مديرًا لمدرسة كوبانية الخطاطبة الإعدادية، وعانى مؤخرًا من بعض المشاكل الصحية، وكان صائمًا وفور سماعه أذان المغرب بدأ الصلاة وسقط مغشيًا عليه، ولجأت الأسرة نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة لمحاولة حياته ولكن شاء القدر أن تنتهي رسالته في الدنيا.

وفي جنازة لم تشهدها قرية الخطاطبة من قبل شيع المئات من الأهالي وطلاب الراحل المدير الشاب الجثمان إلى مثواه الأخير وسط انهيار لطلاب وزملائه ولأسرته في يوم لن ينساه الجميع وحزن سيبقى في القلوب لوقت كبير.