عاجل.. مصر تقرر الانسحاب من اتفاقية الحبوب التابعة للأمم المتحدة

قدمت الحكومة المصرية، والتي تعد واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، إخطارًا بأنها ستنسحب في نهاية يونيو 2023، من معاهدة الحبوب التي أبرمتها الأمم المتحدة منذ عقود، ما تسبب في حالة من الذعر بين بعض الموقعين الآخرين على الاتفاقية ـ وفقا لما جاء في "رويترز".

وقال أرنو بيتي، المدير التنفيذي لمجلس الحبوب الدولي، إن العديد من الوفود داخل مجلس الحكم العراقي متفاجئة ومحزنة بشأن القرار، وأضاف أن العديد من الأعضاء سيطلبون من مصر إعادة النظر في قرارها، فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن القرار اتخذ بعد تقييم من وزارتي التموين والتجارة، خلص إلى أن عضوية مصر في المجلس "بدون قيمة مضافة".

وتشير مصادر في السوق، أن مصر مدينة برسوم عضوية المجلس، مضيفين أنهم لا يتوقعون تأثيرًا على سوق الحبوب، لكن مصدرًا دبلوماسيًا قال، إنه من الناحية الرمزية، يمكن اعتبار خروج مصر من منظمة متعددة الجنسيات أمرًا مثيرًا للقلق.

مصر والاتفاقية

وقعت مصر على اتفاقية التجارة العالمية، والتي تعد المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، منذ بدايتها في عام 1995، وكانت عضوًا في المجلس الذي يحكمها منذ عام 1949، وفي فبراير قدمت طلبًا بالانسحاب اعتبارًا من 30 يونيو 2023.

اقرأ أيضاً المشاط: السفارة اليابانية و«الفاو» يدعمان الإنتاج الزراعي في مصر بـ3.8 مليون دولار ”المشاط” تبحث تعزيز العلاقات مع صندوق قطر للتنمية ”المشاط”: 1.2 مليار دولار حجم محفظة التعاون الإنمائي مع ”الآسيوي للاستثمار” الأمم المتحدة: تمديد اتفاقية ”ممر الحبوب” ضرورة عالمية وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز الشراكة مع السويد الفاو واليونيدو يطلقان مسرع تحول النظم الزراعية والغذائية ”ASTA” «الزراعة الأوكرانية»: تراجع صادرات الحبوب 26% خلال الموسم الجاري تركيا: نسعى جاهدين لتمديد اتفاقية حبوب البحر الأسود مسئول صيني: نسعى لرفع إنتاج الحبوب إلى 50 مليون طن هذا العام وزير التنمية المحلية يتفقد مشروعات الأمن الغذائي بمحافظة قنا «الفاو» تتوقع انخفاض إنتاج الحبوب العالمي لموسم 2023/2022 الإمارات وتركيا توقعان اتفاقية شراكة شاملة لتعزيز التبادل التجاري

ويأتي خروج مصر من اتفاقية تجارة الحبوب متعددة الجنسيات "GTC"، والتي تعزز شفافية السوق لزيادة التعاون التجاري، في أعقاب فترة من الاضطرابات في أسواق الحبوب، والمرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والمخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي.