إعادة العلاقات بين السعودية وإيران ضربة قاسية لحكومة نتنياهو وتهدد لبقائها
ماهر فرجيعتبر ملف إعادة العلاقات بين السعودية وإيران ضربة قاسية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ومعسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف بشكل عام، ويعود ذلك إلى وضع اليمين الإسرائيلي الملف الإيراني نصب عينه دائما في برامجه الانتخابية في إسرائيل، وأنه يعمل على محاربة العدو الإيراني ويهدف إلى تحقيق استقرار في المنطقة.
ويتضح من التعليقات الإسرائيلية على ملف إعادة العلاقات السعودية الإيرانية، أن هناك غضب كبير من حكومة نتنياهو، وربما يصل الأمر للإطاحة بها، وإجراء انتخابات جديدة في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
موضوعات ذات صلة
- مصر : نتابع باهتمام اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران
- هاني شنودة: بقالي ٦٠ سنة بلدي بتكرمني
- «مصر للطيران» تنقل 3200 معتمر من المغرب إلى السعودية
- غضب عارم من رونالدو بعد خسارة النصر أمام الاتحاد في كلاسيكو السعودية (فيديو)
- السعودية تعدم مواطنين اثنين ادينا بالإرهاب والاعتداء على رجال الأمن
- السعودية تمنح فيزا السياحة لكافة المقيمين في الخليج
- «الهضبة والكينج» يشاركان في حفل تكريم الموسيقار هاني شنودة.. صور
- السعودية تُخصص قروضًا بقيمة 800 مليون دولار للبلدان الأقل نموًا
- تقرير: لوكا مودريتش قريب من الرحيل عن ريال مدريد والسعودية الوجهة الأقرب
- السعودية تستعرض ملف استضافة الرياض إكسبو 2030
- الطفل السوري سعيد: عندما رأيت رونالدو اعتقدت أنه حلم
- جورجينا رودريجز تتألق مع أبنائها من السعودية| شاهد
وهو ما أشار له رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينت عندما قال: إن دول العالم والمنطقة ترى أن الاحتلال الإسرائيلي في صراع مع حكومة لا تعمل، تقوم بتدمير ذاتي ممنهج، حكومة نتنياهو فشلت اقتصاديًا وسياسيًا، وفشل أمني أيضًا، وكل يوم على بقائها يعرض الاحتلال الإسرائيلي للخطر، نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية واسعة، تعمل على إصلاح الأضرار العديدة التي لحقت بنا، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.
تحدي جديد لحكومة نتنياهو
وسيقف ملف إعادة العلاقات بين السعودية وإيران عائقًا أمام السياسة الخارجية الإسرائيلية، وتشكل تحديًا لحكومة نتنياهو في التعامل مع الملفات الإقليمية الشائكة، فربما تكون هناك تحالفات بين إيران ودول أخرى تحد من التواجد الإسرائيلي وكسر أذرع تل أبيب فيما يتعلق بتنفيذ أعمالها في عددًا من الدول المجاورة، وفقا لما أشارت له وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران الاتفاق على إعادة العلاقات بينهما وذلك برعاية من دولة الصين، التي لعبت دورًا إعادة العلاقات بين البلدين.