ربة منزل تنهي حياتها شنقا داخل منزلها في ظروف غامضة ببني سويف
أقدمت ربة منزل على إنهاء حياتها شنقا داخل منزلها بمنطقة الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، اليوم الأحد، في ظروف غامضة، وتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقلها إلى المستشفى.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف ببني سويف إلى مكان الحادث عقب إخطار من إدارة النجدة بالمحافظة والأهالي وتم نقل الجثة إلى المستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
موضوعات ذات صلة
- وزير الإسكان يتابع ما يتم تنفيذه من مشروعات بمدينة بني سويف الجديدة
- إصابة طفلين شقيقين بإغماء عقب تناولهما ”شريط مسكن” ببني سويف
- أب يقتل نجلته خنقا في بني سويف”
- العثور على جثة فتاة مخنوقة داخل شقة سكنية ببني سويف والجيران يتهمون والدها
- بني سويف.. الكشف وتوفير العلاج لـ1300 حالة في 7 تخصصات طبية بقافلة مجانية
- كيف سقطت عصابة الآثار المزيفة في بني سويف؟
- تحقيقات النيابة العامة تكشف زيف مقبرة اشتُبه في أثريتها ببني سويف
- مصر تصدر 5.5 مليون شاشة سنويًا إلى 58 دولة
- انتظام الدراسة في 1200 مدرسة في بداية التيرم الثاني ببني سويف
- قرار جديد من النيابة في حريق مصنع السويس
- غرامة 20 ألف جنيه .. تفاصيل مبادرة تيسير الزواج ببني سويف
- تشييع جثامين 3 من أسرة واحدة ضحايا تسريب غاز منزلي ببني سويف
بلاغ لشرطة النجدة ببني سويف
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بني سويف بلاغًا يفيد بوقوع حادث وفاة رية منزل بداخل منزلها بمنطقة الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، وتم التوجيه بسرعة انتقال الجثة إلى المستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وانتقلت قوات الأمن ببنى سويف، إلى موقع الحادث، للوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، وتم التوجيه بسرعة إنتقال الجثة إلى المستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
واستقبلت مستشفى بنى سويف، جثة ربة منزل تدعى " شيماء ح" 26 سنة، مقيمة بمنطقة الجزيرة المرتفعة، وتم استدعاء مفتش الصحة لإجراء الكشف الطبي عليها، والوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، وتم إيداع الجثة بالمستشفى لحين تسليمها إلى ذويها، والانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ربة منزل تنهي حياتها ببني سويف
وقال أحد الأهالى بمنطقة الجزيرة المرتفعة ببني سويف، إن المتوفاه "شيماء" كانت تمر بظروف صعبة للغاية، خاصة بعدما أخذ منها زوجها الأول طفلتها منها، نتج عن ذلك شعورها بضيق الحياة عليها، فعثر أهلها عليها مشنوقة بداخل غرفتها، تاركة خطاب بخط يدها قبل عملية الوفاة توضح فيه أسباب الوفاة، مشيرا إلى أن المتوفاة حاصلة على ليسانس حقوق ببنى سويف، ولكن هناك ظروف غامضة أدت إلى إقدامها على التخلص من حياتها.
تحذير الأزهر من الانتحار
ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.
وذكر المركز قول الشاطبي: «فقد اتفقت الأمة -بل سائر الملل- علىٰ أنَّ الشَّريعة وُضعت للمحافظة علىٰ الضروريات الخمس -وهي: الدِّين، والنَّفس، والنَّسل، والمال، والعقل- وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليلٍ معين، ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل عُلمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلةٍ لا تنحصر في باب واحد، ولو استندت إلىٰ شيء معين لوجب عادة تعيينه» [الموافقات للشاطبي].
وأضاف أن بذل الوسع في حفظ النفس مطلوب، ولو وصل الأمر في حالة الاضطرار إلىٰ مواقعة محرم ليبقي المرء علىٰ نفسه، ويحفظها من الهلاك، قائلًا: ومن العجيب أن يصل الحال بإنسان أن ينهي حياته بيده، وكأنها ملك خالص له، وكأن الموت سينهي معاناته ويريحه من كل مشاكله، ولا يخفىٰ علىٰ كل ذي عقل أن هذا الظنّ خاطئ بيِّن الخطأ؛ فالله سبحانه وتعالىٰ خلقنا واستعمرنا في الأرض، وأعلمنا أن الدنيا دار عناء وابتلاء.
واستشهد المركز بما قال تعالىٰ: « لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» الآية 4 من سورة البلد، وقال عز من قائل: « وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ » الآية 165 من سورة الأنعام، منوهًا بأن المؤمن يعلم هذه الحقيقة؛ ولذلك يستقبل المصائب بالصبر والاحتساب، وقد ساق الحق سبحانه وتعالىٰ البشرىٰ لمن صبر علىٰ البلاء ولم يجزع.
ودلل بما قال سبحانه: « وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)» من سورة البقرة، وفي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرًا له».