متطوع فى «حياة كريمة»: نبذل جهودا كبيرة من أجل إسعاد الغير دون مقابل

بنشاط كبير يستقبل محمد عز الدين أحد المتطوعين بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة قنا يومه وبحماس كبير يتوجه نحو عمله ضمن صفوف المتطوعين، لإنجاز ما يطلب منه ويكون الدافع لديه هي فرحة المستفيدين بما يتم تقديمه لهم، حيث إنه مستعد _حسب قوله_ لقطع مسافات طويلة من أجل فقط أن يغيث محتاجا ويلبي حاجته ويكفيه فقط رؤيته سعيدا وسماع دعوة ترتاح لها القلب وتسعد بها النفس.

 

يروي عز الدين تجربته في العمل التطوعي في المبادرة حيث أنه عمل على رصد الحالات المستحقة للإعانة بمحافظته، ليتم إدخالها تحت مظلة الحماية الإجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، وكذلك ساهم فى توزيع الصناديق الغذائية عليهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن جميع العاملين في المبادرة يشعرون بحالة من الفرحة الغامرة بتوصيل المساعدات لمستحقيها ويستمدون طاقتهم وحماسهم من سعادة المواطنين وفرحتهم.

 

ولفتً إلى أن الدولة تؤكد فى كل مرة أنها تقف بجانب مواطنيها لمواجهة الأزمات وارتفاع الأسعار وجشع التجار.

 

وأشار إلى أن من ضمن ما شارك فيه في المبادرة توفير حاجة الطلاب قبل بدء العام الدراسي وإعفاء أبناء الأسر الفقيرة من المصاريف، فضلًا عن توفير الحقائب المدرسية والملابس دون أى مقابل، كذلك تسهم فى تجهيز العرائس وتوفر كل الأجهزة الإلكترونية وتوصلها حتى باب المنزل.

 

وأضاف أن: «المتطوعين فى المبادرة يبذلون جهودًا كبيرة فى توصيل المساعدات، ومنهم من يحمل الأجهزة الإلكترونية الثقيلة ويصعد بها إلى الوحدات السكنية للفتيات المقبلات على الزواج واللاتي هن بحاجة إليها وذلك دون أى أجر».

 

ولفت إلى أن من بين المتطوعين من يصر على إكمال عمله حتى ولو كلفه الأمر المبيت خارج منزله والعمل حتى منتصف الليل، مؤكدًا أن الكثيرين رفضوا الحصول على الراحة لرغبتهم فى المشاركة وإنجاز ما كلفوا به وتحقيق هدفهم المنشود فى مساعدة الآخرين.