عانت مع مرض زوجها لمدة 5 سنوات.. الأم المثالية بالشرقية: مكنتش مصدقة أني ممكن أكسب
سمر منيرعبرت ميرفت أحمد إبراهيم حسن، 58 عامًا، من مركز الحسينية، عن بالغ سعادتها بفوزها بجائزة الأم المثالية، قائلة: "أثلجت صدري" موضحة أن أبناءها هم من قدموا لها بالمسابقة في شهر ديسمبر الماضي ولم تكن تتوقع فوزها بالجائزة.
عكفت علي تربية أبنائها بمفردها بعد وفاة زوجها
موضوعات ذات صلة
- التحقيق مع زوجين في سوء معاملة حفيدتهما ودفعها للمبيت على السطح بالشرقية
- عصابة سرقة الدراجات النارية فى الشرقية تعترف: نفذنا 16 جريمة سابقة
- المؤبد للمتهم بإنهاء حياة شاب حاول منعه من سرقة جارته بالشرقية
- صحة الشرقية: 51 ألف سيدة استفدن من حملة حقك تنظمي
- ”ذبحه ومنع المارة من إنقاذه”، خناقة السائقين انتهت بجريمة في موقف ميت جابر بالشرقية (صور)
- الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم في مسابقة الأم المثالية بأسيوط الجديدة
- الفرخة بـ 30 جنيها..”أبوعفيفي” فرارجي بالشرقية يرفع شعار ”خلي الغلابة تاكل”
- الكشف الطبي على 1200 مريض بالقافلة الطبية بالحي 15 بالعاشر من رمضان
- حالة الطقس غدا السبت 4-3-2023 في الشرقية
- بعد تحريك أسعار الوقود.. محافظ الشرقية يتوعد السائقين المتلاعبين في تعريفة الركوب
- حالة الطقس غدًا الثلاثاء 28-2-2023 في جنوب سيناء
- انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
أشارت السيدة الفائزة بجائزة الأم المثالية، إلى أن زوجها توفي منذ 29 عامًا تاركًا خلفه ثلاثة من الأبناء، عكفت علي تربيتهم بمفردها، وتحملت كافة الصعوبات من أجل تربيتهم وتعليمهم، لافتة إلى أن ابنها الأكبر عضو هيئة تدريس بكلية اللغة العربية، والثاني ماجستير أصول دين جامعة الأزهر والابن الثالث بكالوريوس تربية رياضية.
تحملت الصعوبات بعد وفاة زوجها
وتابعت الفائزة بجائزة الأم المثالية بالشرقية، أنها واجهت العديد من الصعوبات بدأت بوفاة زوجها الذي عانى على فراش المرض قرابة خمس سنوات حتى توفاه المولى عز وجل، واستكملت مسيرة تعليمها بعد وفاته بمساعدة أبنائها حتي حصلت علي معهد كفاية إنتاجية من جامعة الزقازيق.
واستكملت، بعد وفاة زوجي تعرضت لظرف مادي بسبب قرض 20 ألف جنيه وجدت نفسها تواجه صعوبة في سداده خاصة أنها أصبحت بمفردها كافحت هنا وهناك حتي أعانها المولي عزوجل علي سداده، لافته أنها لم تكترث لعروض الزواج بعد وفاة زوجها وكرست حياتها لرعاية وتربية وتعليم أبنائها حتي حصلوا جميعهم علي درجات علمية.