احذر.. أمراض تسببها تربية القطط والكلاب
كتب عمر احمدعلى الرغم من أن أكثر من نصف الأسر تمتلك حيوانات أليفة معظمها قطط وكلاب إلا أن بعض هذه الحيوانات تؤثر عى صحة أصحابها حال إهمال العناية بنظافتها أو التعامل معها بطريقة خاطئة قد تسبب الأمراض وانتشار العدوى.
بعض المخاطر الصحية المرتبطة بملكية العديد من الحيوانات المحبوبة تتركز في الإصابة ببكتيريا العطيفة التي تسمى داء العطيفة، وتسبب تقلصات وألمًا في البطن وحمى خلال 2-5 أيام من التعرض للبكتيريا والتي تنتقل من خلال التعرض لبراز الحيوان المصاب.
كما أن الإصابة بجرثومة العطيفة نادرًا ما تكون مهددة للحياة، على الرغم من أن الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، بحسب ميديكال نيوز توداي.
موضوعات ذات صلة
- قانون مزاولة مهنة الصيدلة، حالات إلغاء ترخيص مخازن الأدوية
- خطوات حجز كشف طبي تكافل وكرامة 2023 من موقع وزارة الصحة
- 10 نصائح تساعدك فى العناية بقدميك، تعرفى عليها
- «الصحة» توضح أعراض انخفاض ضغط الدم في رمضان.. أبرزها صعوبة التنفس
- عاجل.. الصحة توجه رسالة هامة للحوامل قبل صيام شهر رمضان
- 9 نصائح من وزارة الصحة للحماية من تقلبات الطقس
- حياة كريمة.. فحص وعلاج 1903 مواطنين خلال قافلة طبية بكفر الشيخ
- وفاة طفل وإصابة آخر نتيجة تعرضها لعض من كلاب ضالة بصنعاء
- 4 أضعاف.. الصحة تعلن مفاجأة سارة لـ أطباء الامتياز بشان زيادة المكافأة
- الصحة: نفسنا الطبيب المصري ياخد 1000 دولار شهريا
- ”الصحة” توجه رسالة عاجلة قبل شهر رمضان حول التغذية الصحية.. التفاصيل
- الصحة توضح المصادر الغذائية لتقوية الجهاز المناعي
إقرأ أيضا|كيفية تلبي الاحتياجات الغذائية لحيوانك الأليف في فصل الشتاء؟
الدودة الشريطية
الأكثر شيوعًا في كل من الكلاب والقطط وهي ناتجة عن ابتلاع البراغيث التي تحمل يرقات الدودة الشريطية وتحدث عندما يقوم الحيوان بهز جسده أو الاحتكاك بالأرض كأحد أنواع النظافة لنفسه، ومن هنا يمكن أن تنتقل إلى البشر على الرغم من أن خطر الإصابة بالعدوى منخفض جدًا.
داء الكلب
يعد داء الكلب من أشد الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان من الكلاب والقطط نتيجة عض حيوان مصاب بفيروس داء الكلب.
يصيب الجهاز العصبي المركزي ويسبب المرض الحمى والصداع والضعف قبل أن يتطور إلى أعراض أكثر حدة مثل الهلوسة والشلل الكامل أو الجزئي والأرق والقلق وقد تحدث الوفاة عادة في غضون أيام من ظهور أعراض أكثر خطورة.
مرض خدش القطة
ينتج مرض خدش القطة عن بكتيريا تسمى بارتونيلا هينسيلاي، والتي تحملها حوالي 40٪ من القطط في مرحلة ما من حياتها وتعتبر بكتيريا أكثر شيوعًا في القطط التي تقل أعمارهم عن عام واحد، وبما أن القطط أكثر عرضة للخدش أثناء اللعب، فمن المرجح أن تنشر البكتيريا إلى البشر.
طرق الوقاية
يجب غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون و يجب أيضًا تنظيف الخدش أو اللدغة، والتخلص بسرعة من فضلات الحيوان، خاصة في المناطق التي قد يلعب فيها الأطفال؛ حيث يمكن لهذا أن يمنع انتشار المرض إلى البشر والحيوانات الأخرى.
أفضل طريقة لتجنب العدوى من لدغات الحيوانات والخدوش هي تجنبها في المقام الأول، إذا تم التعرض لخدش قطة أو كلب أو حيوان آخر، فيجب القيام بتنظيف الجرح فورًا بالماء الدافئ والصابون و قد تتطلب عضة قطة أو كلب عناية طبية بسبب خطر الإصابة بداء الكلب أو أي عدوى خطيرة أخرى.
ويمكن تحقيق ذلك بتطعيم الحيوان وتقييمه بشكل روتيني عن طريق زيارة الطبيب البيطري بانتظام للتأكد من أن الحيوان يتمتع بصحة جيدة ولمنع الأمراض المعدية.