دار الإفتاء: الخيم الرمضانية حلال في هذه الحالة
مكة ماهرقالت دار الإفتاء إن الخيم الرمضانية يتحدد حُكمها تبعًا لما يُقام فيها؛ فإن اشتملت على ما ينفعُ الناسَ ويعودُ عليهم بالخيرِ والفائدةِ، أو كان فيها تعاونٌ على البِرِّ والتَّقوى، فهي حلالٌ ولا بأسَ بها، أما إِن عَجَّتْ بالمفاسد والمنكراتِ والتَّبَرُّج والاختلاط المثير للغرائز فهي حرامٌ.
موعد شهر رمضان هل الأربعاء أم الخميس ؟ دار الإفتاء تحسم الجدل ما حكم توزيع الصدقات عند زيارة المقابر؟ دار الإفتاء ترد
الأعذار المبيحة للفطروحددت دار الإفتاء المصرية، الأعذار المبيحة للفطر، مؤكدة أنه يُبَاح الفطر لِمَن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية:
موضوعات ذات صلة
- ما حكم توزيع الصدقات عند زيارة المقابر؟ دار الإفتاء ترد
- حكم سرقة الكهرباء والوصلات غير المشروعة.. دار الإفتاء ترد
- اللهم بلغنا رمضان.. دار الإفتاء تستطلع هلال الشهر المبارك الثلاثاء المقبل
- دار الإفتاء تستطلع هلال الشهر المبارك الثلاثاء المقبل
- سماع الأغاني في رمضان وهل تبطل الصيام.. الإفتاء يوضح
- دار الإفتاء تستطلع شهر رمضان الثلاثاء القادم
- الإفتاء: الشرع الشريف نهى عن الغلو والتعصب والتطرف في الدين
- ما حكم الدعاء على المؤذي؟.. دار الإفتاء تكشف التفاصيل
- الإفتاء: الإسلام حث على نظافة الفم والأسنان والجسد.. وهذا أبسط دليل
- فتاوي دار الإفتاء قبل استطلاع هلال رمضان 1444.. القطرة تفطر أم لا؟
- المفتي: الرئيس السيسي يقود ثورة حضارية شاملة لتحديث مصر
- الإفتاء توضح حكم الشرع في تعاطي مخدر ”الشابو”
1) «العجز عن الصيام» لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم وقدرها مُدّ من طعام لِمِسْكِين؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖ} [البقرة: 184]، ومِقْدَار المد (وهو مكيال) يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، عند جمهور الفقهاء.
2) ومن الأعذار المبيحة للفطر «المشقة الزائدة غير المعتادة» كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يرجى شِفَاؤه، أو كان في غزو وجهاد، أو أصابه جوع أو عطش شديد وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه جواز الفطر ووجوب القضاء.
3) ومن الأعذار المبيحة للفطر «السفر» إذا كان السَّفر مُبَاحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، قدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترا، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَ» (البقرة: 184).
4) ومن الأعذار المبيحة للفطر «الحَمْل» فإذا خافت الحامل من الصَّوم على نفسها جاز لها الفِطْر ووجب عليها القضاء؛ لكونها في معنى المريض؛ أمَّا إذا كانت تخاف على الجنين دون نفسها، أو عليهما معا فإنها تفطر، ويجب عليها القضاء والفدية، وعند الحنفية أنه لا يجب عليها إلا القضاء.