أول زعيم مسلم لإسكتلندا.. حمزة يوسف يؤم أسرته في الصلاة بقصر الحكم
ماهر فرجفي واقعة هي الأولى من نوعها، تولى حمزة يوسف منصب رئيس وزراء إسكتلندا ليصبح بذلك أول مسلم يتولى هذا المنصب، ليقود اسكتلندا بمفاهيم ومعايير جديدة.
وفور انتقال حمزة يوسف إلى مقر الحكم الجديد رفقة عائلته التي ارتدت النساء فيها الملابس الإسلامية ووالدته بالحجاب، فقرر حمزة يوسف أن يقيم الصلاة مع أفراد أسرته، وأمّهم فيها داخل مقر الحكم، ليتم تداول الصور في مختلف وسائل الإعلام البريطاني.
وجاءت الصور الأولى للاحتفال بالفوز بمنصب حمزة يوسف الجديد في قيادة باده، وسط والده ووالدته المحجبة في شوارع اسكتلندا.
موضوعات ذات صلة
- أول مسلم يتولى المنصب.. انتخاب الباكستاني حمزة يوسف رئيسا جديدا للحكومة في اسكتلندا
- الملك تشارلز يطير إلى أسكتلندا للمشاركة في نقل نعش والدته إلى كاتدرائية سانت جايلز
- عاجل.. الملك تشارلز يصل إلى العاصمة البريطانية لندن
- فيديو أشعل السوشيال ميديا .. شبح مارادونا يتدرب في ملعب بـ أسكتلندا
- بريطانيا تسجل 1576 إصابة جديدة بمتحور «أوميكرون»
- السيسي يلقي التحية على الجالية المصرية في أسكتلندا
- بسام راضي: الملف الليبي كان حاضرا في كل لقاءات السيسي بأسكتلندا
- أسكتلندا تسجل 6116 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- أسكتلندا تبدأ محاولة جديدة لإجراء استفتاء على الاستقلال قبل نهاية عام 2023
- بايرن ميونخ يُعلن غياب سابيتزر عن النمسا
- أسكتلندا تطالب الأشخاص دون الـ40 عاما بتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا
- 1815 إصابة و9 وفيات بكورونا في أسكتلندا اليوم
وتقول الصحف البريطانية عن تولي حمزة يوسف المنصب الجديد، إنه يمثل أبرز مظاهر التعايش الحضاري ومنح الفرص لأصحاب الكفاءات في أسكتلندا حيث تولي أبناء المهاجرين المسلمين أرفع المناصب السياسية، كون حمزة يوسف كان يتولى قبل ذلك منصب رئيس الحزب الوطني باسكتلندا.
من هو أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا
وحمزة يوسف هو مهاجر إلى إسكتلندا له أصول باكستانية، أول مسلم يرأس حزبًا سياسيًا كبيرًا في بريطانيا، وولد حمزة في مدينة جلاسكو عام 1985 ووالده هو مظفر يوسف من البنجاب الباكستانية، والذي هاجر رفقة الأسرة إلى اسكتلندا عام 1960.
حمزة يوسف هو أول وزير مسلم يشغل هذا المنصب في إسكتلندا، كان عضوًا بالبرلمان قبل أن يصبح وزير الصحة ثم وزير الشئون الخارجية وغيرها من المناصب.
وعلى الرغم من ذلك كانت زوجة حمزة يوسف تقدمت ببلاغ ضد إحدى الحضانات في إسكتلندا التي رفضت استقبال طفلها، متهماها بالتمييز العنصري ضد المسلمين والأقليات.