الآلية الثلاثية فى السودان: الاندماج بين الأجهزة الأمنية أمر شائك لكنه ضرورى

كشفت مصادر مطلعة، الأربعاء، أن الجلسة الختامية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان قائمة بغياب الجيش.

 

وأضافت المصادر، أن خلافات بين الجيش السوداني والدعم السريع بشأن الإصلاح وكيفية الدمج ووقتها.

 

وتابعت المصادر، وجود غياب ممثلي الجيش السوداني والشرطة عن ختام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان.

 

وقال بيان ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان، عن تقديم 5 أوراق عمل لإعادة بناء الجيش، أن الآلية الثلاثية في السودان أن توصيات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري جزء من الاتفاق السياسي.

وأعلنت الآلية الثلاثية في السودان، أن الاندماج بين الأجهزة الأمنية أمر شائك لكنه ضروري.

 

وخلال الفترة الماضية، كشفت وسائل إعلام سودانية تفاصيل اللجنة الفنية تسلم مسودة الاتفاق النهائي بحضور رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.

 

وفي بيان رسمي، أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، التزام القوات المسلحة السودانية بالمضي قدما في الاتفاق الإطاري وعملية التحول الديمقراطي.

 

وقال البرهان لدى افتتاح ورشة الإصلاح الأمني والعسكري بقاعة الصداقة إن القوات المسلحة مرت بتجارب عديدة خلال تاريخها الذى استشرف مائة عام، مشددا على بناء قوات مسلحة تتوافق مع النظم الديمقراطية وأنه من الضرورة الاستفادة من التجارب.

 

وأضاف الفريق البرهان أن الإصلاح الأمني والعسكري عملية معقدة لا يمكن تجاوزها بسهولة وتحتاج إلى نظرة فاحصة في جانب العقيدة العسكرية ووضع اللبنات الصحيحة لبناء قوات مسلحة مهنية دون الزج بها في المعتركات السياسية، وأمن على ضرورة إصلاح أجهزة الدولة ودعا الممانعين الاطلاع على بنود الاتفاق الإطاري والجلوس لمناقشتها مع القوى السياسية الموقعة.

 

الانضمام للعملية السياسية
ودعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد النور للانضمام لعملية السلام بالبلاد والتحول الديمقراطي، مشيرا إلى أن السودان يمضي نحو السلام والبناء.

 

وفي السياق ذاته، أشار البرهان إلى عدم رغبة القوات المسلحة في التمكين لأي جهة سياسية غير منتخبة، مؤكدا أن العملية السياسية التي تجري سودانية خالصة دون تدخلات كما يراها البعض، موصيا بضرورة استصحاب التجارب والمعايير التاريخية لبناء قوات مسلحة موثوق بها لدى الشعب السوداني.

 

ورحب بالمرأة في الكلية الحربية والمشاركة في العمل العسكري، وزاد أنها تمثل 12% من القوات المسلحة، مثنيا على الدور المقدم من الأصدقاء الدوليين والمجتمع الدولي في دعم البلاد للعبور نحو التحول الديمقراطي والدولة المدنية.